«الوطني» يوقع عقد افتتاح فرعه في مقر «نفط الكويت»
الفليج: البنك في موقع طليعي ليكون الخيار الأول للشركات والمؤسسات
يتمتع «الوطني» بعلاقات تاريخية وثيقة مع كبريات الشركات الوطنية العاملة في صناعة النفط، وهو في سعي دائم إلى تعزيز وترسيخ علاقاته مع أهم القطاعات الحيوية في الكويت.
وقع بنك الكويت الوطني وشركة نفط الكويت مؤخراً عقد افتتاح فرع للبنك في مقر الشركة بمنطقة الأحمدي، لتوفير الخدمات المصرفية للموظفين من خلال فريق عمل مصرفي متخصص، تعزيزاً للعلاقة الوثيقة والتاريخية القائمة بين البنك والشركات الوطنية العاملة في القطاع النفطي، والتي تمتد إلى أكثر من أربعة عقود.وجرى توقيع العقد في المقر الرئيسي لشركة نفط الكويت بين رئيسها التنفيذي هاشم سيد هاشم، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني- الكويت صلاح الفليج، بحضور كل من نائب الرئيس التنفيذي لمديرية الشؤون الإدارية والمالية في الشركة سعد العازمي، والمدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للشركات الأجنبية والنفط والتمويل التجاري في البنك براديب هاندا، ونائب المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في "الوطني" أحمد الخضر، ومدير مجموعة الحسابات المالية والخدمات صويلح المطيري، ورئيس فريق المدفوعات المالية في "نفط الكويت" خالد العجمي، إلى جانب قيادات من البنك والشركة.وتجدر الإشارة إلى أنه تمت ترسية هذا العقد على البنك، بعد فوزه في المناقصة التي طرحتها "نفط الكويت" في أكتوبر الماضي ودعت البنوك المحلية إلى المشاركة فيها.وبموجب هذا العقد سيكون "الوطني" هو البنك الوحيد الذي لديه فرع مصرفي بالمقر الرئيسي لشركة نفط الكويت، ويقدم خدماته المصرفية وعروضه الحصرية للموظفين. وقال الفليج إن "هذه المناسبة بمنزلة تأكيد جديد على مكانة بنك الكويت الوطني وريادته التي تضعه في موقع طليعي دائما، ليكون الخيار الأول لكبرى الشركات والمؤسسات المحلية والإقليمية". ولفت إلى أن "الوطني" كان دائما الشريك المصرفي الأول للقطاع النفطي، الذي يشكل العصب الرئيسي لاقتصاد الكويت، ومساهماً أساسياً في تقديم الخدمات المصرفية لهذا القطاع على نحو يلائم الأهداف الاستراتيجية والمتطلبات الخاصة ببيئة عمله.وأضاف الفليج أن لدى بنك الكويت الوطني فريقاً مصرفياً متمرساً ومتكاملا يقوم على توفير أرقى الخدمات لهذا القطاع الحيوي، معرباً عن سعادته البالغة بمواصلة العلاقات القديمة والراسخة ما بين شركة نفط الكويت وبنك الكويت الوطني، والتي تأتي امتداداً للشراكة بينه وبين شركات القطاع النفطي في الكويت.ويتمتع "الوطني" بعلاقات تاريخية وثيقة مع كبريات الشركات الوطنية العاملة في صناعة النفط، وهو في سعي دائم إلى تعزيز وترسيخ علاقاته مع أهم القطاعات الحيوية في الكويت، كما أنه ينفرد بامتلاكه إدارة النفط والبتروكيماويات التي تكرس أعمالها بالكامل، لتلبية جميع الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بعملائها من الشركات العاملة في القطاع النفطي.ويحتفظ البنك بأعلى التصنيفات الائتمانية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بإجماع وكالات التصنيف العالمية، موديز وستاندرد أند بورز، وفيتش، وذلك بفضل متانة مؤشراته المالية، وجودة أصوله المرتفعة، ورسملته القوية، وتوفر قاعدة تمويل مستقرة، وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية، فضلا عن السمعة الممتازة التي يتميز بها، كما يحتفظ بموقعه بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم للمرة التاسعة على التوالي.ولدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أكبر شبكة فروع محلية ودولية حول العالم، تغطي أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية.