استقالات جماعية من «حشد»
تفجرت الخلافات داخل تنظيم حركة العمل الشعبي (حشد) أمس إلى العلن مع إعلان مجموعة من الأعضاء المقربين من رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون استقالة جماعية من التنظيم على حساباتهم في «تويتر».وقال الأعضاء المستقيلون، في خطابهم إلى الأمين العام لـ«حشد» النائب السابق مسلم البراك، إنهم لا يرغبون في «الاستمرار في عضوية حركة العمل الشعبي».
وكانت الخلافات سيطرت على العلاقة بين أنصار السعدون من جهة، والبراك من جهة أخرى منذ فترة، نظراً إلى تباين الآراء واختلاف الآليات المتبعة في التعامل مع الأحداث السياسية، وكان أشدها ما شهدته انتخابات الأمانة العامة من صراع أكثر من قائمة (قائمة للسعدون وثلاث للبراك)، للسيطرة على التنظيم، انتهت بفوز «البراك» بالأمانة.وتقول مصادر مقربة من «حشد» إن قرار استقالة أعضاء كان متخذاً منذ أشهر، لكن تم تأجيله في محاولات أخيرة لرأب الصدع، الأمر الذي لم يلق نجاحاً بسبب «التفرد»، و«اختطاف» القرار داخل التنظيم.ولم يصدر أي بيان من السعدون أو البراك على خلفية تلك الاستقالات.