«داو جونز» و«500 SandP» يغلقان عند ارتفاعات جديدة

نشر في 20-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-11-2014 | 00:01
أنهى مؤشر نيكي الياباني تعاملات أمس متراجعاً بشكل طفيف، مع انخفاض الين إلى أدنى مستوياته في 7 سنوات أمام الدولار، عقب إعلان رئيس الوزراء الياباني نيته الدعوة إلى انتخابات مبكرة في البلاد، وتأجيل ضريبة جديدة.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية عند إغلاق جلسة أمس الأول وأغلق مؤشرا «داو جونز» و»SandP 500» عند ارتفاعات جديدة بدعمٍ من صفقة استحواذ ضخمة لشركة «أكتافيس» على شركة «أليرجان» بالإضافة إلى صدور بيانات اقتصادية إيجابية بالولايات المتحدة.

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.2 في المئة أو بمقدار 40 نقطة إلى 17688 نقطة، كما ارتفع «SandP500» (نحو 11 نقطة) إلى 2052 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «نازداك» (+31 نقطة) إلى 4702 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم شركة «أكتافيس» للأدوية بنسبة 0.2 في المئة عقب الإعلان عن نيتها الاستحواذ على الشركة المتخصصة في صناعة البوتكس «أليرجان» التي انخفض سهمها بنسبة 0.06 في المئة في صفقة تبلغ قيمتها 66 مليار دولار.

تعاملات أوروبا

وفي أوروبا، افتتحت الأسهم الأوروبية تعاملات امس على تراجع جماعي، مع انتظار المستثمرين محضر البنك المركزي البريطاني بشأن اجتماعه الأخير، ووقائع اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي.

وافتتح مؤشر «ستوكس يوروب 600» دون تغيير يذكر عند 339 نقطة، وذلك في تمام الساعة 11:50 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.

بينما انخفض مؤشر «فوتسي» البريطاني إلى عند 6701 (- 8 نقاط)، وهبط كل من مؤشر «داكس» الألماني بنقطة واحدة إلى 9456، ومؤشر «كاك» الفرنسي إلى 4258 (- 6 نقاط).

وكان مؤشر «ستوكس يوروب 600» ارتفع أمس الأول (الثلاثاء) بنسبة 0.5 في المئة أو بمقدار نقطتين إلى 339 نقطة عقب ارتفاعه الاثنين الماضي بنسبة 0.5 في المئة أيضا في رد فعل على تعليقات رئيس البنك المركزي الأوروبي «ماريو دراجي» باحتمالية توسيع حجم التيسير الكمي إذا دعت الضرورة لمواجهة معدلات التضخم المنخفضة.

وارتفع أيضا مؤشر «فوتسي 100» البريطاني (+ 37 نقطة) إلى 6709 نقاط، كما ارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي (+ 36 نقطة) إلى 4262 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «داكس» الألماني (+ 151 نقطة) إلى 9457 نقطة.

مؤشرات آسيا

من جانبه، أنهى مؤشر نيكي الياباني تعاملات امس متراجعا بشكل طفيف، مع انخفاض الين لأدنى مستوياته في 7 سنوات أمام الدولار عقب إعلان رئيس الوزراء الياباني «شينزو آبي» نيته الدعوة لانتخابات مبكرة في البلاد، وتأجيل ضريبة جديدة.

وأغلق مؤشر «نيكي» منخفضاً بحوالي 0.3 في المئة إلى مستوى 17289 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «توبكس» 0.1 في المئة ليغلق عند 1396 نقطة.

وقرر البنك المركزي الياباني الإبقاء على نطاق سياسته التيسيرية والتمسك بتقييمه المتفائل للاقتصاد على الرغم من بيانات النمو التي صدرت في وقت سابق هذا الأسبوع التي دفعت «آبي» لتأجيل زيادة الضرائب والدعوة لانتخابات مبكرة.

وانخفض الين إلى أدنى مستوياته في 7 سنوات مقابل الدولار بعدما دعا رئيس الوزراء الياباني «شينزو آبي» لانتخابات مبكرة وتأجيل الزيادة الضريبية المقررة.

وتراجع الين أمام معظم العملات الرئيسية وانخفض عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل عامين إلى الصفر للمرة الأولى على الإطلاق بعدما أبقى البنك المركزي على سياسته في الوقت الذي يستعد فيه «آبي» لحل البرلمان. وانخفض الين بنسبة 0.43 في المئة إلى 117.36 أمام الدولار، في تمام الساعة 10:33 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما لامس في وقت سابق مستوى 117.42 وهو الأدنى منذ أكتوبر عام 2007، وفي الوقت نفسه، هبط الين بنسبة 0.31 في المئة إلى 146.94 أمام العملة الأوروبية الموحدة.

وفي بيانه الصادر أمس قال البنك المركزي ان «الاقتصاد الياباني واصل التعافي بوتيرة معتدلة كاتجاه على الرغم من ملاحظة بعض الضعف وخاصة في جانب الإنتاج».

كما عدل البنك رؤيته بالنسبة للصادرات بالرفع قائلاً: إنها كانت «مستقرة» بالمقارنة مع تقييم الشهر الماضي حيث كانت ضعيفة.

وأعلن «آبي» في مؤتمر صحافي أمس قراره بتأجيل زيادة ضريبة المبيعات المقررة مدة 18 شهراً، كما قال: إنه سيحل مجلس النواب في الحادي والعشرين من نوفمبر.

الانكماش

وأظهرت البيانات الصادرة الاثنين الماضي انكماش الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 1.6 في المئة في الربع الثالث من العام الحالي بعدما انكمش 7.3 في المئة في الربع الثاني.

وتوجه التركيز نحو المؤتمر الصحافي لرئيس البنك «هاروهيكو كورودا» الذي قد يوفر رؤية حول تأثير تأجيل رفع ضريبة المبيعات وبيانات الناتج المحلي الإجمالي على السياسة النقدية في المستقبل.

من جانبها، انخفضت أسعار الذهب بشكل هامشي خلال تعاملات أمس مع ارتفاع الدولار مقابل الين الياباني لأعلى مستوياته في سبع سنوات عقب قرارات «شينزو آبي»

(أرقام)

back to top