«الصحة» تطلب من «الدفاع» و«النفط» الإبلاغ عن الإصابات بالسرطان

نشر في 19-01-2015 | 00:06
آخر تحديث 19-01-2015 | 00:06
No Image Caption
الفلاح: المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتصدي للمرض
تعقد لجنة «وضع استراتيجية مسح أمراض السرطان والوقاية منه» في وزارة الصحة صباح اليوم أول اجتماعاتها لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للوقاية والتصدي للمرض.

● عادل سامي

كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الجودة والتطوير ورئيس لجنة «وضع استراتيجية لمسح أمراض السرطان والوقاية منه»، د. وليد الفلاح عن مخاطبة وزارتي الدفاع والنفط، بصفتهما يقدمان الرعاية الصحية ويضمان مستشفيات تعالج المرضى، بهدف الإبلاغ الفوري عن أي حالات مصابة بالسرطان تعالج في «جابر العسكري» أو مستشفى النفط.

يأتي ذلك تنفيذا للقرار الوزاري رقم 228/2014 الذي ألزم جميع الأطباء والعاملين في المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية ومراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادات والمختبرات في القطاعين الحكومي والخاص بضرورة التبليغ الفوري والإجباري عن حالات السرطان وعمل إحصاءات عنها وإبلاغها لوحدة السجل الوطني للسرطان في مركز الكويت لمكافحة السرطان بهدف إنشاء قاعدة بيانات وطنية شاملة عن حالات السرطان بالكويت.

وأضاف الفلاح في تصريح صحافي أمس أن المرحلة المقبلة سوف تشهد تنفيذ الاستراتيجية من خلال البرامج وخطط العمل التنفيذية على مستوى القطاعات وإدارات الوزارة وبمشاركة جهات حكومية وغير حكومية ومنظمات المجتمع المدني.

وأعلن عن مخاطبة مديري المناطق الصحية والمستشفيات وعدد من الإدارات المعنية في وزارة الصحة والقطاع الطبي الأهلي لتنفيذ القرار الوزاري رقم 228/2014.

وأضاف أن الاستراتيجية تنطلق من سبعة محاور رئيسية يتعلق المحور الأول بتطوير قاعدة معلومات وطنية شاملة عن السرطان وعوامل الخطورة، والثاني يتعلق بوضع الوقاية والتصدي للسرطان على قمة أولويات التعاون الصحي الدولي للاستفادة من الخبرات العالمية، في حين يتناول المحور الثالث الحد من التعرض لعوامل الخطورة وفي مقدمتها التدخين وتعاطي منتجات التبغ والسمنة وزيادة الوزن والخمول البدني وتلوث البيئة. أما المحور الرابع فيتناول أهمية تنمية الوعي لدى جميع أفراد المجتمع عبر اتباع الأنماط الصحية للحياة طوال مراحل العمر للوقاية من السرطان وتنظيم حملات إعلامية للتوعية الصحية خلال المناسبات الصحية العالمية التي تعلن عنها منظمة الصحة.

وأوضح أن المحور الخامس يتعلق بإجراء المسوحات الصحية للاكتشاف المبكر للسرطان، بينما يتناول المحور السادس الرصد المستمر لعوامل الخطورة للإصابة بالسرطان من خلال إجراء المسوحات الصحية المجتمعية باستخدام الأدوات والمنهجيات المعيارية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية. أما المحور السابع للاستراتيجية فيقوم بوضع الأهداف والمؤشرات ومنهجية متابعة تنفيذها وفقا لإطار العمل العالمي.

وشدد د. وليد الفلاح على الأهمية الكبرى لوجود قاعدة بيانات وطنية حديثة وشاملة عن معدلات السرطان بالكويت ضمن الاستراتيجية الوطنية الشاملة للوقاية من السرطان والتصدي لعوامل الخطورة، وأن تستند تلك القاعدة إلى المعلومات الكاملة عن كل حالة سرطان يتم تشخيصها سواء بمستشفيات وزارة الصحة والمراكز والمختبرات التابعة لها أو بالمستشفيات الحكومية الأخرى أو المستشفيات والمراكز التابعة للقطاع النفطي أو القطاع الطبي الخاص وعوامل الخطورة والأسباب ذات العلاقة بحدوث السرطان.

الأمراض المعدية

من جانب آخر، أعلنت رئيسة المكتب الإعلامي في وزارة الصحة رئيسة لجنة التوعية بالأمراض المعدية د. غالية المطيري الانتهاء قريبا من إعداد التوصيات النهائية لمؤتمر الكويت الأول للأمراض المعدية والتي ستشمل وضع خطط وآليات لمكافحتها في البلاد. وأوضحت أن عدد الأطباء والكوادر الفنية التي سجلت في المؤتمر بلغ 1400 شخص من دولة الكويت ومجلس التعاون الخليجي، لافتة إلى أن أمراض الفيروسات الكبدية فرضت نفسها في اليوم الأول من المؤتمر، خاصة فيروس «ج».

إلى ذلك، أكدت رئيسة الفريق الكويتي التطوعي للتوعية عن مرض السلياك د. سعاد الفريح أن أعداد المصابين بهذا المرض في الكويت تضاعفت خلال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، مشددة على أهمية التوعية من خطورة المرض الذي يصيب الجهاز الهضمي ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

وأوضحت الفريح في تصريح صحافي على هامش مشاركة الفريق في فعاليات اليوم التوعوي الثالث لحساسية الطعام، والذي نظمته وحدة الحساسية والمناعة بالمستشفى الأميري، أنه منذ إنشاء الفريق في عام 2010 وحتى الآن هناك تزايد في عدد الحالات المكتشفة، مشيرة إلى أن النسبة المتوقعة لأعداد المرضى تفوق الـ68 ألف مريض.

جائزة لأفضل مبادرة للتصدي للأمراض

أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية وعضو الهيئة التنفيذية للمكتب التنفيذي بمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي د. قيس الدويري عن استضافة الكويت اليوم، اجتماع فريق العمل الخليجي لوضع تصور شامل عن آلية تنفيذ قرار وزراء الصحة لدول الخليج بشأن الموافقة على تخصيص جائزة خليجية لأفضل الانجازات والمبادرات للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية بدول المجلس والوقاية منها.

وقال الدويري في تصريح صحافي أمس، إن الاجتماع سيشارك فيه ممثلون عن وزارات الصحة بدول الخليج من ذوي الخبرة والمتخصصين، بهدف وضع تصور شامل عن الجائزة المقترحة ومجالاتها، فضلا عن الجهات التي يمكنها التقدم للجائزة وآلية فحص الطلبات والتحكيم وإعلان وتكريم الفائزين بها.

افتتاح جناحين بمركز البابطين غداً

يفتتح وزير الصحة، د. علي العبيدي، في العاشرة والنصف من صباح غد الجناحين الأول والثاني بمركز سعود البابطين للحروق والتجميل، بعد إعادة تجديدها وتأهيلها وفقاً لأحدث المواصفات العالمية. وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة، فيصل الدوسري، إن الوزير سيفتتح أيضا العيادات الخارجية لطب وجراحة العيون بمركز محمد البحر بعد إنجاز مشروع إعادة تأهيلها وتجهيزها، فضلا عن افتتاح وحدة الميكروبولوجي الحديثة في قسم المختبرات بالمستشفى، بعد تجهيزها بأحدث الأجهزة والتقنيات. وأعلن الدوسري، في تصريح صحافي أمس، أن العبيدي سيفتتح في التاسعة والنصف من صباح يوم الاثنين 9 فبراير المقبل مركز علي ثنيان الغانم الصحي في منطقة الصليبيخات، والمقام بتبرع كريم من السيد علي ثنيان الغانم، وقد تم إنجازه وتأثيثه وتجهيزه وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، وبما يتفق مع قواعد منع العدوى وسلامة المرضى.

back to top