«الداخلية»: 22 يونيو نهاية مهلة تسليم السلاح دون عقوبة
الحشاش: مراكز التسليم تستقبل الجميع... ويمكن ترخيص الأسلحة وحيازتها قانونياً
أكــد المـديـر العــام للإدارة العـامـة للـعــلاقــات والإعــلام الأمــني العميد عادل الحشاش أنه لا مجال للتهاون في حملة جمع السلاح، وأنها مستمرة بنفس الزخم الذي بدأت به حتى نهاية المهلة.وأضاف الحشاش، في تصريح له أمس، أنه مادام الأمر يتعلق بأمن الوطن وحماية وسلامة المواطنين، فإن الحزم والعزم هما أساس التعامل مع كل من يعبث أو يحاول العبث بأمن الوطن.
وكشف أن يوم 22 /6 /2015 هو موعد انتهاء المهلة التي تتضمن الإعفاء من العقوبة المقررة على حيازة أو إحراز الأسلحة والذخائر والمفرقعات المحظور حيازتها أو إحرازها، ولا رجعة فيه.وذكر أن الحملة الإعلامية المواكبة لجمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة، والتي انطلقت عبر وسائل الإعلام المختلفة (صحافة، إذاعة، تلفزيون) ستواصل جهودها في الفترة القادمة من خلال التركيز على وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستغرام)، والتي يتابعها شريحة كبيرة من الشباب، حتى نتأكد من وصول حملة التوعية الى الجميع ويتحقق الهدف منها. وأوضح أنه يمكن الحصول على ترخيص الأسلحة والذخائر والمفرقعات وحيازتها وفق الشروط والإجراءات المتبعة في هذا الشأن، حرصا على السلامة العامة.وبيّن أن فور انتهاء مهلة الإعفاء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 10 سنوات وبغرامة مالية لا تزيد على 50 ألف دينار كل من يتاجر في سلاح ناري غير مرخص.كما أوضح أن من يحوز أسلحة وذخائر ومفرقعات غير المرخصة يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 5 سنوات وبغرامة مالية لا تتجاوز 10 آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين.وأشار إلى أن الأيام المتبقية من مهلة الإعفاء من العقوبة هي فرصة سانحة ينبغي اغتنامها، تجنبا للوقوع تحت طائلة القانون. وأضاف أن مراكز تسليم الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة بكل مديريات الأمن بمختلف محافظات البلاد جاهزة تماما لاستقبال كل من يريد تسليم أسلحة غير مرخصة، وأنها ستقدم له إيصالا خطيا بكمية ونوع السلاح الذي سلّمه.