وزير الإعلام والشباب افتتح الدورة الـ 39 لمعرض الكتاب

نشر في 20-11-2014 | 00:02
آخر تحديث 20-11-2014 | 00:02
الحمود: استمرارية المعرض دليل على اهتمام القيادة السياسية بالثقافة والتوعية

أكد وزير الإعلام أن معرض الكتاب الدولي التاسع والثلاثين يهتم بالطفل والتنشئة المستقبلية من خلال المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
برعاية كريمة من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، افتتح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، معرض الكويت الدولي للكتاب الـ39، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني م. علي اليوحة، والأمين المساعد لقطاع الثقافة د. بدر الدويش، وقيادات المجلس الوطني، إضافة إلى جمع غفير من الاعلاميين والمثقفين والناشرين الكويتيين والخليجيين والعرب.

وأكد الوزير الحمود في مؤتمر صحافي عقده بمناسبة افتتاح المعرض أمس، أن افتتاح الدورة الـ39 واستمرار معرض الكويت الدولي للكتاب على مدى هذا الاعوام ما هو الا دليل على اهتمام القيادة السياسية بأهمية الثقافة والتعليم والتوعية، مشيداً بالأنشطة المصاحبة للمعرض التي أعدها المجلس الوطني في سبيل نشر الثقافة والمعرقة بين مختلف الفئات العمرية لجمهور المعرض.

وأوضح الحمود ان "معرض الكتاب اهتم بالطفل والتنشئة المستقبلية له، والتي نحرص عليه في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ونشجعه على القراءة"، مشددا على أهمية وجود جهود وطنية أكبر في هذا المجال من خلال رؤية واستراتيجية واضحة بالتعاون مع المؤسسات الرسمية المسؤولة عن التعليم والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص "لننهض بالجانب الثقافي ونعزز اجيالنا القادمة بفكر مستنير بعيدا عن الغلو والتطرف الذي أصبح داء تتعرض له كل دول العالم".

تسمية المعرض

وذكر سبب تسمية أنشطة المعرض باسم "الكويت مركزا إنسانيا عالميا"، جاء بعد تسمية مجلس الوزراء للاحتفالات الوطنية والرسمية بعنوان الكويت مركزا للعمل الانساني وسمو الأمير "قائدا للعمل للإنساني" لترسيخ مكانة الكويت العالمية في دعم العمل الانساني والخيري والتنموي في مبدأ التواصل والتعاون مع كل دول العالم.

 وأضاف أن "هذه التسمية لم تأت مصادفة، بل جاءت من اعلى سلطة اممية هي الامم المتحدة بعد تاريخ حافل لوطننا الغالي في العمل الانساني وهذه المسيرة لن تتوقف في التقريب بين الشعوب والتواصل مع المنظمات المختصة عن ارساء الأمن والسلام والتعاون".

وعقب الافتتاح قام وزير الاعلام يرافقه الأمين العام للمجلس الوطني وعدد من السفراء والناشرين والاعلاميين والمثقفين الكويتيين والعرب بجولة على بعض الاجنحة ودور النشر واجنحة السفارات العربية والاجنبية المشاركة بالمعرض، وأشاد بما شاهده من حسن تنظيم المعرض وتجهيزه للناشرين لعرض احدث انتاجاتهم الثقافية والادبية.

تظاهرة ثقافية

من جانب آخر، صرح مدير معرض الكويت الدولي للكتاب سعد المطيري للصحافيين بعد الافتتاح، بان معرض الكويت الدولي للكتاب معرض مرموق، وهو تظاهرة ثقافية كبيرة ويحتل مكانة مميزة ومرموقة على خريطة المعارض العربية بعد معرضي بيروت والقاهرة، لافتا إلى أن معرض الكويت يسعى كل عام إلى تقديم كل ما هو مميز وجديد للقارئ.

وأوضح المطيري ان "المعرض هذا العام يشهد مشاركة حوالي 520 دار نشر موزعة على الصالات 5 و6 و7، وكما هو معروف تخصص الصالة 7 الانشطة ودور نشر الاطفال، لافتاً إلى زيارة المدارس بيوم الافتتاح، معتبرا ذلك مشهدا ايجابيا يشجع الاطفال على اصطحاب اهلهم الى زيارة المعرض في الايام القادمة.

وأشار الى النشاط المصاحب للمعرض الذي يشتمل على ندوات وامسيات ولقاءات مع المبدعين، كما يشتمل على امسيات ثقافية تقام على هامش المعرض بدار الآثار الاسلامية.

وذكر ان ادارة المعرض منحت نوادي القراءة والصحف المحلية اجنحة مجانية لإتاحة الفرصة للقاء الكتاب والمبدعين مع الجمهور، كما ان المعرض فرصة للجمهور للاطلاع على جديد دور النشر العربية والأجنبية المشاركة على مدى عشرة أيام.    

من جهته، رحب الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني د. بدر الدويش بالضيوف المشاركين في معرض الكويت الدولي للكتاب، مثمنا جهود الجميع لإنجاح هذه الظاهرة الثقافية المهمة.

وشدد الدويش على أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب غير معني بالرقابة على الكتب، والأمر يختص به قطاع الرقابة بوزارة الاعلام، مؤكدا أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لا تحكمه ايدولوجية معينة ولكنه منفتح على جميع الثقافات.

وأشار إلى أن معايير المنع والإيجاز يحكمها قانون النشر، وبالتالي هناك لوائح تنظيمية تحكم هذا الامر، مبينا أن المجتمع الكويتي منفتح على جميع الثقافات، ويرحب بمشاركات جميع دور النشر في مختلف روافد الثقافة والمعرفة.

back to top