غموض بشأن مصير جثمان طارق عزيز
العبادي: فتوى السيستاني بالجهاد الكفائي أنقذت المنطقة
أكدت أسرة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي الأسبق طارق عزيز أن جثمان المسؤول السابق تعرض للاختطاف من قبل "مجهولين" في مطار بغداد، أثناء نقله إلى العاصمة الأردنية عمان، مساء أمس الأول.وقال زياد طارق عزيز إن والدته، التي كانت متواجدة في العراق لمرافقة جثمان والده، عادت إلى عمان بمفردها، مؤكدا أنه لا أحد من أفراد الأسرة يعلم بمكان وجود الجثمان في الوقت الراهن.
وعما إذا كان يشتبه في ضلوع جماعة بعينها في "اختطاف" جثمان والده، أضاف انه ليس لديه أي معلومات حاليا بهذا الصدد.في المقابل، نشر موقع "السومرية نيوز"، المقرب من أحزاب شيعية، صورا لتابوت قالت إنه يضم جثمان عزيز، وهو يودع صباح أمس في ثلاجة الشحن الجوي في مطار بغداد الدولي. ونقل الموقع نفي مسؤول، لم تذكر اسمه، اختطاف الجثمان من مطار بغداد، مؤكدا أن الجثمان سينقل الى العاصمة الاردنية عمان بعد إكمال الاجراءات الخاصة.ووافق مجلس القضاء الأعلى، مساء أمس الأول، على نقل جثمان عزيز إلى عمّان، كما وافقت الحكومة العراقية على نقل الجثمان، شرط ألا يتم له أي مراسم تشييع، أو مظاهرات، أو ترديد شعارات وهتافات، من المطار إلى المقبرة المخصصة لدفنه. وأُعلن عن وفاة عزيز في 5 الجاري بعد تعرضه لنوبة قلبية حادة.إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، أن "فتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني للجهاد الكفائي أنقذت العراق من مخطط أسود، وأوقفت امتداد تنظيم داعش الى المنطقة"، مشيرا إلى أن "التنظيم أراد تنفيذ ذلك المخطط في العراق والانطلاق به الى جميع دول المنطقة".(بغداد، عمان - سي أن أن، السومرية)