الحرس الوطني السعودي يدخل «عاصفة الحزم»

نشر في 22-04-2015 | 00:12
آخر تحديث 22-04-2015 | 00:12
No Image Caption
حاملة طائرات أميركية تراقب إيران... وروحاني يهاجم السعودية
استمر أمس تدهور وضع قوى جماعة الحوثي بفعل الضربات الجوية وتراجعها أمام المقاومة الشعبية، ما ظهر جلياً في خسارتها مدينة تعز بالكامل وطريق الامداد إلى صنعاء، في وقت أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قوات الحرس الوطني بالمشاركة في عملية «عاصفة الحزم»، في خطوة تعكس تماسك الأسرة الحاكمة واجتماع الكلمة في كل المواقع.

وعلى الفور تلقى وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله التكليف بالتأكيد على جاهزية قواته، التي تضم نحو 100 ألف عنصر أغلبهم من أبناء القبائل.

وفي تطور لافت، حركت الولايات المتحدة حاملة طائرات باتجاه السواحل اليمنية لحماية الطرق البحرية الحيوية ومراقبة مجموعة من السفن الإيرانية، في وقت خرج الرئيس الإيراني حسن روحاني عن طوره، وانضم إلى مهاجمي السعودية و«عاصفة الحزم»، قائلاً، دون أن يسمي المملكة: «دولة فشلت في تحقيق أمنياتها بالمنطقة، وقادها الفشل إلى أن تفقد توازنها الروحي والفكري فتلقي قنابل على رؤوس أبناء بلد آخر».

وفي مقابل تأكيد دول مجلس التعاون الخليجي على أنه لا مجال لوقف إطلاق النار ما لم يلتزم المتمردون بقرار مجلس الأمن، أبدى مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان لوكالة «فارس» تفاؤله بوقف وشيك لغارات التحالف العربي، مشيراً إلى وساطة عمانية تعمل في هذا الإطار ونتائجها ستظهر خلال ساعات. وذكرت «العربية نت» ان المبادرة العمانية تنص على انسحاب الحوثيين من صنعاء وكل المدن وتسليمهم اسلحتهم وعودة الشرعية وانتخابات نيابية ورئاسية مبكرة بمشاركة الجميع.

(الرياض، صنعاء، طهران- أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top