الحرس الوطني ينظم حملة «يداً بيد ضد المخدرات»

نشر في 08-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 08-01-2015 | 00:01
No Image Caption
نظمت مديرية التوجيه المعنوي في الحرس الوطني، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، سلسلة جولات ومحاضرات توعية ضمن حملة "يدا بيد ضد المخدرات"، شملت مواقع الحراسات الخارجية في المنشآت الحيوية للدولة، ومعسكري الصمود والتحرير والرئاسة العامة للحرس، بهدف توعية المنتسبين بخطورة المخدرات.

وشارك في المحاضرات فريق من الإدارة، ضم خبير المخدرات والمؤثرات العقلية د. عايد الحميدان، والرائد فهد العنزي، والملازم أول محمد المطيري، إضافة الى محاضرين من مديرية الأمن العسكري في الحرس.

وشملت فقرات وشروحا وافية عن كيفية التعرف على المخدرات وأنواعها وآثارها الضارة على الإنسان من الناحيتين النفسية والبدنية، وكيفية التحصين والعلاج منها، كما تم التطرق إلى أساليب ترويج وتعاطي وتهريب المخدرات.

ويولي الحرس الوطني، بتوجيهات من قيادته العليا، مكافحة آفة المخدرات أهمية قصوى، نظرا لتأثيرها المدمر على الفرد والمجتمع، وضرورة تحصين العسكريين من شرورها، لذلك تقام الحملة سنويا، مدة تزيد على الشهر.

ويتم الإعداد للحملة بشكل ممنهج بالتنسيق مع الإدارات والجهات المعنية في الدولة، مثل وزارة الداخلية والمشروع التوعوي الوطني للوقاية من المخدرات - غراس، وجمعية بشائر الخير.

وقامت مديرية التوجيه المعنوي، ممثلة في فرع العلاقات العامة والتوعية، بإعداد وتوزيع العديد من المنتجات الثقافية من بوسترات وكتيبات ومواد فيلمية، للاستعانة بها في المحاضرات والفعاليات التوعوية للحملة، حتى تؤتي ثمارها في توعية المنتسبين وتشكيل سياج لحمايتهم، علما ان الحملة مستمرة حتى 5 فبراير المقبل.

back to top