مجلس الوزراء يثمّن جهود قادة «الخليجي» لترسيخ الأمان والرخاء

نشر في 06-05-2015 | 00:05
آخر تحديث 06-05-2015 | 00:05
No Image Caption
أشاد بالتعاون الأمني بين دول «التعاون» لتعزيز الاستقرار في الظروف الدقيقة التي تعيشها المنطقة
أعرب مجلس الوزراء عن تقديره للجهود التي يبذلها قادة «الخليجي»، وحرصهم على تلبية تطلعات شعوبهم نحو المزيد من الإنجازات، بما يعود بالخير والاستقرار على شعوبهم، ويسهم في ترسيخ دعائم السلام والأمان والرخاء بالمنطقة والعالم كله.

عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي مساء أمس الأول في قاعة المجلس بقصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

وبعد الاجتماع، صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الشيخ محمد العبدالله، بأن المجلس أحيط علما بالوفد المرافق لسمو الأمير الى اللقاء التشاوري الخامس عشر لقادة "الخليجي".

 وسجل المجلس بالإعزاز والتقدير الجهود التي يبذلها القادة وحرصهم على تلبية تطلعات شعوبهم نحو المزيد من الإنجازات ودعم الأهداف الخيرة التي أنشئ من أجلها المجلس، بما يعود بالخير والاستقرار على شعوبهم، ويسهم في ترسيخ دعائم السلام والأمان والرخاء بالمنطقة والعالم أجمع.

ثم اطلع مجلس الوزراء على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من العاهل الأردني عبدالله الثاني، والتي تضمنت دعوة سموه للمشاركة في أعمال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المقرر عقده على شاطئ البحر الميت خلال مايو الجاري.

كما اطلع على الرسالتين الموجهتين لسموه من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس وزراء الدنمارك هيلي سميث، اللذين عبّرا عن شكرهما لاستضافة الكويت المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية في شهر مارس الماضي.

ثم أحاط سمو رئيس مجلس الوزراء المجلس علما بنتائج الزيارة التي قام بها للبلاد كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء نيوزيلندا جون كي ورئيس وزراء جمهورية رومانيا فيكتور بونتا، وبفحوى المباحثات التي جرت معهم لتعزيز علاقات التعاون مع دولهم.

اللقاء التشاوري

ثم استمع المجلس إلى شرح قدمه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد حول نتائج الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الذي عقد في الرياض أخيرا، تمهيدا للقاء التشاوري الخامس عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد أمس في الرياض.

كما استمع إلى شرح قدمه الخالد حول نتائج الزيارة التي قام بها للبلاد وزير خارجية ليبيا محمد الدايري والوفد المرافق له، حيث أكد فيه موقف الكويت الثابت والداعم في ترسيخ عناصر الأمن والاستقرار في ليبيا.

وأطلع وزير الخارجية مجلس الوزراء كذلك على نتائج الزيارة التي قام بها للبلاد أخيرا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، وعضو مجلس النواب الياباني كينيا اكيبا، والتي جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل تنميتها في المجالات كافة.

ثم استمع المجلس كذلك إلى شرح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد حول نتائج اللقاء التشاوري السادس عشر لوزراء داخلية دول مجلس التعاون، الذي عقد في الدوحة أخيرا، والذي تم خلاله بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالعمل الأمني المشترك في كل مجالاته، والجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية المختصة لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك لحماية الأمن والاستقرار في دول المجلس، وحفاظا على المكتسبات والإنجازات التي حققتها مسيرة مجلس التعاون، برعاية قادة دول المجلس وما يولونه من دعم ورعاية واهتمام، تحقيقا لآمال وتطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتكامل والتضامن، وقد تم إقرار آلية عمل اللجنة الخليجية للقائمة الإرهابية الموحدة، تعزيزا للعمل الأمني الخليجي المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.

وأشاد المجتمعون بالتعاون الوثيق القائم بين مختلف الأجهزة الأمنية بوزارات الداخلية لتعزيز الأمن والاستقرار في دول المجلس، في ظل الظروف الحساسة والدقيقة التي تعيشها المنطقة.

تعيينات

وقد اعتمد المجلس مشروع مرسوم بتعيين المهندس محمد الشرهان بدرجة وكيل وزارة مساعد في وزارة الكهرباء والماء، ومشروع مرسوم بتعيين شيخة العدواني بدرجة وكيل وزارة مساعد في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. كما اعتمد مرسوما بتعيين اللواء فهد الدوسري مديرا عاما للإدارة العامة للتحقيقات بوزارة الداخلية.

ثم بحث المجلس شؤون مجلس الأمة، واطلع في هذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة المجلس.

كما بحث الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.

وبمناسبة صدور الأمر الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيين محمد بن نايف وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، رئيسا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومحمد بن سلمان وليا لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، رئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، فقد عبّر المجلس عن خالص التهنئة وأطيب التمنيات بهذه المناسبة، مؤكدا ثقته باستمرار النهج الحكيم الذي سارت عليه المملكة العربية السعودية الشقيقة في ممارسة دورها الإيجابي الحيوي المعهود إقليميا وعربيا وإسلاميا ودوليا، متمنيا لولي العهد ولولي ولي العهد كل التوفيق والسداد لخدمة وطنهما، ومواصلة الإسهام في رقيه وازدهاره، سائلا المولى العزيز القدير أن يمدهما بعونه وتوفيقه في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين لما فيه مصلحة الشعب السعودي الشقيق والأمتين العربية والإسلامية.

back to top