سكك الحديد «طيّرت» نصاب جلسة «البلدي»

عدم رغبة بعض الأعضاء في اتخاذ قرار بشأن مشروع سكك الحديد، أفضى إلى فقدان جلسة المجلس البلدي نصابها أمس، ورفعها إلى ما بعد أسبوعين.

فقدت جلسة المجلس البلدي نصابها أمس ما حدا برئيسه مهلهل الخالد إلى رفعها حتى موعدها المقبل، بعد 14 يوماً.

وقالت مصادر، إن السبب في عدم اكتمال النصاب مرده إلى كثرة الاعتذارات وتعمّد بعض الأعضاء عدم حضور الجلسة لرغبتهم بتأجيل النظر في مشروع سكة الحديد الذي كان يفترض أن يناقش في جلسة أمس.

وأضافت المصادر أن غالبية الأعضاء الذين لم يحضروا الجلسة كانوا متواجدين في مكاتبهم بمبنى المجلس البلدي، لكنهم رفضوا حضور الجلسة بسبب توصية تقدم بها العضو فهد الصانع، وكان مفترضاً مناقشتها أمس، وتخصّ مشروع سكة الحديد، وكانت هذه التوصية مع المشروع.

وأغلب الأعضاء الذين تغيبوا عن حضور الجلسة، هم من الأعضاء المعينين من قبل الحكومة، إضافة إلى عضوين منتخبين، بينما حضر الجلسة كل من الرئيس مهلهل الخالد ونائبه العضو مشعل الجويسري والعضو فهد الصانع والعضو أسامة العتيبي.

وكان يفترض أن يناقش المجلس عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله متضمنة التصديق على محضر اجتماع 1 /2015، والاطلاع على قرارات محاضر اجتماع المجلس 19 /2014، إضافة إلى مناقشة كتاب وزير البلدية بشأن التصديق على محاضر الاجتماعات 13و14و15و16و17 /2014 في دور الانعقاد الحادي عشر. وعلاوة على ذلك، كان يفترض أن يناقش المجلس الكتاب المقدّم بشأن لائحة تراخيص أبراج الاتصالات لشركة الهواتف المتنقلة، وكتاب المدير العام لبلدية الكويت بشأن محضر اجتماع ورشة عمل لجنة شؤون البيئة والكتاب المتعلّق بطلب محافظة مبارك الكبير الموافقة على استخدام جزء من الأرض المخصصة لـ "البلاج" 3 بمنطقة المسيلة بمساحة لا تقل عن 5 آلاف مترمربع لاستخدامها في احتفالات المحافظة بالعيد الوطني وعيد التحرير إضافة إلى كتاب المدير العام بشأن الاقتراح المقدّم بشأن تشكيل لجنة لدعم الدولة لتوفير أشجار النخيل بالشوارع بإهداء من المواطنين الراغبين في ذلك.

وفضلا عن ذلك، كان يفترض أن يناقش المجلس، عدداً من الردود الواردة من الجهاز على أسئلة الأعضاء، ومحضري اجتماع لجان محافظة الأحمدي ومن أبرز موضوعاتها طلب الإدارة العامة للإطفاء تخصيص الأرض الملاصقة لمركز إطفاء ميناء عبدالله ولجنة مزاولة المهن ولجنة محافظة حولي إضافة إلى بحث عدد من الاقتراحات المقدمة من أعضاء المجلس.