إنجاز مباني مدينة صباح السالم الجامعية ينتهي 2019

نشر في 27-11-2014 | 12:12
آخر تحديث 27-11-2014 | 12:12
No Image Caption
أكد مدير البرنامج الانشائي في جامعة الكويت الدكتور قتيبة الرزوقي أن إنجاز الحرم الرئيسي لمدينة صباح السالم الجامعية "الشدادية" بكل المباني والكليات سينتهي عام 2019 بإسثناء الحرم الطبي.

وقال الرزوقي لوكالة الأنباء الكويتية اليوم إن العمل جار حالياً في المشروع حسب الخطة الزمنية المحددة والموعد المتفق عليه بالتعاون مع مجلس الأمة الذي أعطى فترة تمديد للمشروع لمدة خمس سنوات تنتهي عام 2019 ويعود العمر الفعلي للمشروع الى عام 2004 وبدأ البناء به عام 2011.

وأضاف أن الحرم الطبي يتم العمل به من خلال التصميم الذي سيأخذ وقتاً للانتهاء منه والانتقال إلى مرحلة التنفيذ وعلى الجميع إعطاء المشروع أولوية قصوى لانجازه وزيادة الاهتمام به من قبل الجهات المعنية في الدولة بما يتناسب وحجمه الضخم لا سيّما أنه من أكبر المشاريع التنموية في الكويت.

وذكر أن الحرم الرئيسي للمشروع يمثل نحو ثلثي المشروع بمساحة ستة ملايين متر مربع يضم 11 كلية وكل كلية تتمتع بمبنيين مراعاة لقانون الفصل بين الطلاب والطالبات في الحرم الجامعي أي ما مجموعه 22 مبنى قيد الانشاء إضافة إلى مباني الأنشطة الرياضية وعددها 11 مبنى والمباني الأكاديمية المساندة 23 مبنى وسبعة مبانٍ للهيئة الإدارية.

وبيّن الرزوقي أن المشروع يعتبر بيئة جاذبة للمهندسين الشباب لاكتساب الخبرات والمهارات الفنية الميدانية حيث يضم البرنامج الانشائي 35 مهندساً ومهندسة 25 منهم من الكويتيين ذوي الخبرات المختلفة ويمثلون جزءا أساسياً بالمشروع إضافة إلى المهندسين الشباب حديثي التخرج.

ولفت إلى أن المدينة الجامعية مشروع وطني وتنموي وحضاري ينبغي التركيز على توفير كافة متطلباته واحتياجاته للإسراع في انجازه من قبل الجهات المعنية في الدولة خصوصاً ذات الصلة باعتبار ذلك أمراً غاية في الضرورة لإتمام المشروع على أكمل وجه.

في سياق مواز أعرب عدد من المهندسين الشباب العاملين بالبرنامج الإنشائي في مدينة صباح السالم الجامعية "الشدادية" عن فخرهم بالمشاركة في مثل هذا المشروع الوطني التنموي بالبلاد آملين أن يقدمون أفضل ما لديهم لهذا المشروع الضخم والذي يعد واجب وطني بالدرجة الأولى.

وقال مهندس اختصاصي أول في البرنامج الإنشائي بجامعة الكويت قيس الريس إن مسؤوليته عن مباني المشروع وسام شرف بالنسبة له "في أن أكون مسؤولاً عن الكليات قيد التنفيذ والتصميم".

وأضاف المهندس الريس أن مشروع المدينة الجامعية رابع أكبر مشروع إنشائي في العالم والمشروع التربوي الأول في العالم، مشيراً إلى أن المشاريع قائمة بمشاركة مهندسين كويتيين يتابعون سير العمل وينسقون مع المقاولين والاستشاريين الأجانب والمقاولين بحيث يعملون ويكتسبون الخبرة في الوقت ذاته.

من جانبها قالت مهندس اختصاصي في البرنامج الانشائي ضارعة الجمعة إنها مختصة بمتابعة فريق مهندسي التصميم الداخلي والأثاث والتجهيزات والمعدات المعني بكل المكونات داخل المبنى الجامعي ليكون قابلاً للاستخدام حيث أن لكل كلية احتياجات مختلفة عن الأخرى.

وأعربت الجمعة عن الأمل بأن يليق الاكساء "التشطيبات" بالمباني الجامعية، مضيفة بأن البرنامج يطمح إلى استخدام أفضل الأثاث ومراعاة التطور التكنولوجي ما يسهم في مساعدة الطلبة على إنجاز المهام داخل الفصل الدراسي وتوفير الخدمات والأمور التي تساعدهم في التواصل العلمي داخل الحرم الجامعي.

من جهتها قالت مهندس مساحات ومناظر في البرنامج الانشائي بشاير ادريس إنها صممت وتقوم على تنفيذ مشروع الواحة وهو عبارة عن المساحة الفاصلة بين مباني الطلاب والطالبات في كليات الجامعة بما فيها من مزروعات ونباتات والمساحات المائية التي تفصل بنحو مترين بين الكليات والهدف منها الفصل بشكل جمالي للمباني الجامعية.

بدوره قال المهندس المدني في البرنامج الانشائي أحمد عبدالهادي إن المشروع فرصة جيدة للخبرة وخدمة الوطن مضيفاً أن البنية التحتية في المدينة الجامعية تشتمل على ملاجئ تحت الأرض تتوفر فيها جميع الخدمات ومتصلة بجميع الكليات ومصممة بطريقة حديثة.

وذكر عبدالهادي أن ما يميز مشروع الملاجئ أن أنابيب الخدمات من مياه وغيرها ليست مدفونة تحت الأرض بل موضوعة في الملاجئ ومكشوفة وفي حال حدوث أي عطل أو تسريب يمكن اصلاحه بأقل وقت وجهد دون الحاجة إلى حفر الأرض وتوجد في الملاجئ أيضاً ممرات تساعد على دخول سيارات بحجم صغير.

وبيّن أن الملاجئ تقع على عمق ثلاثة أمتار تحت الأرض وآمنة أوقات الأزمات لا سمح الله ومن أهم ميزات الملاجئ أنها ضد الاهتزازات إضافة إلى نظام احتساب الضغط فإذا زاد ثمة نظام تنسيم لتقليل الضغط ونظام التصفية "فلتر" حيث يمر الهواء الداخل إلى الملجأ بعدة مراحل ليحافظ على سلامة الناس الموجودة هناك أوقات الأزمات مهما كانت.

وكان المرسوم بقانون رقم 30 لسنة 2004 قد منح جامعة الكويت فرصة استراتيجية لتحقيق حلم طالما راود أبناء الوطن ويتم تنفيذه حالياً بإنشاء مدينة جامعية متكاملة المرافق تضم بين جنباتها كل الكليات ويتم تخطيط وتصميم وتنفيذ مرافقها بما يواكب أحدث ما وصلت إليه الجامعات الحديثة في العالم وتمتد على مساحة ستة ملايين متر مربع إلى الجنوب الغربي من مدينة الكويت.

back to top