«القومي للسينما» يكرّم رأفت الميهي وسمير صبري ومعالي زايد

نشر في 05-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 05-12-2014 | 00:01
No Image Caption
تبدأ اليوم فعاليات المهرجان القومي الثامن عشر للسينما المصرية، الذي يترأسه المخرج الكبير سمير سيف، وتستمر من 5 إلى 12 ديسمبر 2014، ويعرض المهرجان الأفلام الطويلة والقصيرة والتسجيلية التي عرضت خلال عامي 2012 و2013.
تتسابق أفلام المهرجان القومي الثامن عشر للسينما المصرية على جوائز عدة، من بينها أحسن فيلم وأحسن مخرج وأحسن ممثل وجوائز أخرى كثيرة.

قرر المهرجان هذا العام تكريم اسم الفنانة الراحلة معالي زايد، والمخرج الكبير رأفت الميهي، والناقد يوسف شريف رزق الله، والمخرج فؤاد التهامي، والفنان سمير صبري الذي يُكرَّم لأول مرة خلال مشواره الفني الطويل، والذي بدأ منذ الستينيات وحتى الآن، كما أكد رئيس المهرجان سمير سيف، مشيراً إلى أن صبري أنتج عدداً كبيراً من الأفلام السينمائية، وكان أول من أنتج أفلاماً يدور تصويرها تحت الماء. وأشار إلى أنه يتمنى أن يتمكَّن المخرج الميهي من حضور الافتتاح، فهو يمرّ بحالة صحية صعبة. كذلك قرر سيف إهداء هذه الدورة للفنانة صباح التي توفيت منذ أيام قليلة، مشيراً إلى أنها قدَّمت للسينما المصرية عشرات الأفلام التي شكلت جزءاَ مهما من تاريخ السينما المصرية التي احتضنت كثيرا من الفنانين العرب، الذين تعاملوا مع مصر باعتبارها بلدهم الثاني وليس مجرد بلد عربي شقيق.

تشكلت لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة برئاسة الفنان يحيى الفخراني وعضوية كل من عصام فريد ومصمم المناظر أنسي أبو سيف ونبيل علي ماهر ومهندس الصوت إبراهيم عبد المجيد والسيناريست عزة شلبي  والدكتورة منى الصبان والمخرج محمد ياسين.

 ومن جانبه، أكد الفنان يحيى الفخراني أنه سعيد باختياره لرئاسة لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في المهرجان القومي، لأنه أحد أهم المهرجانات السينمائية في مصر، لأنه يعرض جميع الأفلام المصرية ويتيح التنافس الشريف بينها.

أما لجنة التحكيم في الأفلام التسجيلية والقصيرة فيترأسها الناقد الكبير كمال رمزي، وتضم في عضويتها مدير التصوير سعيد شيمي والناقدة ماجدة خير الله وسلوى بكير وآمنة الحضري والناقدعصام زكريا.

وينافس هذا العام في فعاليات المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته الثامنة عشر 24 فيلماً ضمن مسابقة الأفلام الروائية من بينها: «فتاة المصنع، فيلا 69، فرش وغطا، حلاوة روح، على جثتي، مصور قتيل، عشم».

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك، يتنافس 16 فيلماً تسجيلياً حتى 15 دقيقة من بينها: «القاهرة من 5 لـ7، العيش المُر، النداهة.. أسطورة مصرية، صوت الحب والسلام»، بالإضافة إلى 21 فيلماً تسجيلياً أكثر من 15 دقيقة منها «عن يهود مصر»، «شد الحبل»، «رغيف العيش والحرية»، «الهجرة إلى الله»، إضافة إلى 42 فيلماً روائياً قصيراً من بينها: «3 شمعات، الحب والحلم والجنة، العشرة وسنينها، أوضة وصالة، ثمن زوجة، ورد صناعي، جميلة والوحش»، كذلك 21 فيلماً للرسوم المتحركة والصلصال من بينها: «شجرة التوت، فرخة ولكن، من مذكرات علا، خربش، بتنجان، أصدقاء حتى الموت»، وتتنافس على 92 ألف جنيه.

كان العام الماضي قد شهد غضب بعض المنتجين والمخرجين من عدم مشاركة أفلامهم في المهرجان، ورداً على ذلك قال سيف إن «المهرجان يراسل شركات الإنتاج كافة، ويطلب منها المشاركة بأفلامها، إلا أن بعضها يرفض مثلما حدث مع فيلم «كف القمر» للمخرج خالد يوسف الذي غضب لعدم مشاركته، ولكنه علم الحقيقة بعد ذلك»، لذلك فإنهم سيحرصون هذا العام على الحصول على موافقة أو رفض مكتوب كي لا تدعي شركات الإنتاج أن القيمين على المعرض لم يتواصلوا معها.

يُذكر أن المهرجان هذا العام لن يحتوي على ندوات للأفلام المشاركة، الأمر الذي أرجعه سيف إلى أن الندوات في السنوات الأخيرة فقدت بريقها، وقد تعود في السنوات المقبلة.

back to top