«التعليم العالي» تطلق «الديرة» لخدمة طلبتها

نشر في 12-01-2015 | 00:03
آخر تحديث 12-01-2015 | 00:03
No Image Caption
النويهض: الموقع يقدم 32 خدمة إلكترونية بالتنسيق مع 10 جهات
qنظمت «التعليم العالي» مؤتمراً صحافياً، صباح أمس، للإعلان عن منظومة «الديرة» الإلكترونية من خلال تدشين 32 خدمة إلكترونية لمختلف الفئات الدراسية عن طريق الوزارة.

كشف وكيل وزارة التعليم العالي، راشد النويهض، عن 32 خدمة الكترونية جديدة «أون لاين» لجميع الطلبة الدراسين ضمن البعثات الداخلية والخارجية في مختلف جامعات العالم، والارتباط المباشر مع الملاحق الثقافية الكويتية في الخارج، موضحا أن هذه الخدمات تهدف إلى تبسيط الإجراءات لمراجعي التعليم العالي من الطلبة وأولياء أمورهم من خلال التراسل إلكتروني.

وأشار النويهض، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن الخدمات الإلكترونية التي دشنتها الوزارة، صباح أمس، إلى أن «أي مراجع للوزارة لن يضطر الى الحضور والانتظار كثيرا لإنجاز معاملته أيا كانت»، لافتا الى «أن هناك منظومة خدمات الكترونية جديدة تتجاوز ٣٢ خدمة تقدم تباعا مرحلة تلو الأخرى لكسر عناء الحضور والحد من الزحام وتبسيط الإجراءات بكل المعاملات الكترونيا بالتنسيق مع 10 جهات بالدولة، ولاسيما في المعادلات والتسجيل والبعثات».

وقال «إن وزارة التعليم العالي تعمل على ميكنة كافة خدماتها الكترونيا، وبدأت بالفعل العمل بذلك، سواء بالتسحيل للبعثات من أي مكان في العالم من دون الحاجة إلى الحضور شخصيا وتقديم أوراقه «أون لاين»، ويتم إرسالها مباشرة للمكاتب الثقافية بالخارج تسهيلا على الطلبة»، موضحا أن كل هذه الخدمات تمت وفق روح من التعاون بين إدارات الوزارة لتسخير منظومة الكترونية تحقق لنا الجودة في تقديم خدماتنا للطلبة.

نقلة نوعية

ومن جانبه، أشار مدير مركز نظم المعلومات في «التعليم العالي» طارق المرزوق إلى «أن هذه الخطوة التي حققتها الوزارة هي إنجاز كبير ونقلة نوعية وترفع من مستوى خدماتها ونظام تعاملها مع جمهورها وشريحة المستفيدين من الطلبة»، مؤكدا الحرص على أن تكون معايير الجودة عالية في منظومة «الديرة» وتنافس الشركات العالمية، وهي صناعة محلية لدى وزارة التعليم العالي، حيث لم نطلب الخبرة والمساعدة من أي جهة إنما أتت هذه المنظومة بسواعد أهل الخبرة والعاملين بوزارة التعليم».

ولفت المرزوق الى أن الهدف من منظومة «الديرة» هو إنجاز الطلبة معاملاتهم إلكترونيا، من دون الحاجة إلى الحضور وإنهاء المعاملة يدويا، مضيفا «نهدف أيضا إلى أن تكون «التعليم العالي» وزارة إلكترونية بالكامل قبل انتهاء عام 2015.

وبيّن أن جميع إدارات «التعليم العالي» والمكاتب الثقافية تدخل في ظل عمل منظومة «الديرة»، كي لا تكون هناك حاجة إلى مراجعة الوزارة لإنجاز المعاملات ولا حتى المكاتب الثقافية، مشيرا الى «أنه تم ربط مؤسسات الدولة ذات العلاقة لتبادل الوثائق والمستندات إلكترونيا بين مراكز العمل ولتقديم خدمة متميزة للمستفيدين».

قطاع البعثات

وأفاد «بأن خدمات قطاع البعثات أصبحت إلكترونية بالكامل، وكذلك خدمات وطلبات الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص ويرغبون في الانضمام للبعثة الدراسية، بعد استيفاء الشروط وكذلك إدارات المالية والقانونية والإدارية، بحيث تمت ميكنة الخدمات الخاصة بالطلبة التي تقدمها هذه الإدارات، مشيرا إلى أن هذا كله يصب في النهاية بقالب اختصار الوقت وتوفير الجهد وتسريع إنهاء الإجراءات وتبسيطها بدلا من تعقيدها.

الطابع الإلكتروني

وأكد المرزوق أن «التعليم العالي» هي أول وزارة وجهة حكومية تطبق الطابع الإلكتروني عن طريق الإنترنت، بعد موافقة وزارة المالية، وهذا إنجاز إضافي يُحسب لـ «التعليم العالي» ويتماشى مع أهدافها الرامية نحو ميكنة العمل. وحول سبب تسمية المنظومة الإلكترونية بـ«الديرة»، أضاف المرزوق أن المقصود بـ«الديرة» هو البوصلة التي ترشد نحو الطريق السليم وتحدد الاتجاهات المطلوبة، كما كان يسميها الكويتيون في السابق.

back to top