3 استراتيجيات تخلّصك من جلد البرتقالة والسيلوليت
السيلوليت صامدة في مكانها، على الأفخاذ والأرداف والأرجل والسواعد. ونود التخلص منها! لسوء الحظ، يصعب القضاء عليها بسبب علاقتها المباشرة بهُرموناتنا النسائية. تولد معنا وتصر على مرافقتنا مدى الحياة.
تُعقد حياتنا وتمنعنا من ارتداء ملابسٍ نحبها خصوصاً في الصيف. كيف نتخلص منها؟
تُعقد حياتنا وتمنعنا من ارتداء ملابسٍ نحبها خصوصاً في الصيف. كيف نتخلص منها؟
تتكون السيلوليت من خلايا دهنية تفتقد القدرة على التخلص من الدهون المخزنة. تحكم بالأدرينالين العاملة بواسطة مستقبلات موجودة في غشاء الخلايا الدهنية على تذويب الدهون أو تخزينها. يعني ذلك أن الأدرينالين يساعد على التخلص من السيلوليت. يفتقر بعض أعضاء الجسد، لا سيما الساعدان، الفخذان والمنطقة السفلى للبطن عند بعض النساء للمستقبلات الطاقوية، ما يصعب عملية حرق الدهون. تصعب العملية أكثر في ظل مشاكل الدورة الدموية ومشاكل الأوردة والأوعية الدموية والتنظيم السيئ لهورمونات المبيض.مهم جداً: دورة دموية صحية
تتحول الخلايا المُخزّنة للدهون ويتغير مكانها بحسب المشاكل الدورية والهرمونية. ثمة ثلاثة أنواع من السيلوليت تحتاج إلى علاجات مختلفة. لا يعني العلاج بالضرورة حميةً غذائية، فحتى المرأة الأكثر نحافة تعاني المشكلة هذه. ينصح بتجنب الحميات الغذائية التي تنحف أعلى الجسم ولا تؤثر على أسفله. إلا أنه بسبب الخلل في عملية ذوبان الدهون، تمنع الأطعمة التي تحفّز تخزينها: اللقمشة والمأكولات الغنية بالسكر كالخبز الأبيض والسكاكر... حذار من التبغ الذي يضيق الشرايين ويؤثر على الدورة الدموية. ينصح بنظام غذائي غني بالمكونات المحفزة للدورة الدموية والمضادة للالتهابات.لكل حالة علاجها اليوميللسيلوليت أسبابٌ عدة: خللٌ وظيفي في الأوعية الدموية، تشويش هورموني...إلخ. ولمحاربتها، يجب تحديد مسببها.• تقدّمها- المرحلة الأولى: تبدو كجلد البرتقالة، وعند قرصها تنفصل الدهنة بسرعة. هذه المرحلة سهلة العلاج.- المرحلة الثانية: كناية عن ألياف ملتحمة سميكة، خلايا دهنية أكبر وتخزين مياه. لا تنفصل الدهنة بسرعة وعلاج هذه المرحلة أطول.- المرحلة الثالثة: السيلوليت المتسللة الطويلة الأمد. تتحوَّل الدهنة إلى كيس دهني يصعب التخلص منه.السيلولييت الدورية الشعرية:تحديدها: تبدأ تحت الحوض، على أول عظم الفخذ، وتغطي الفخذين من الأمام والخارج. يمكن أن تنتشر الى المستوى السفلي للمؤخرة أيضاً، والوصول إلى الذراعين مع الوقت. ترتبط بسوء عمل الأوعية الشعيرية مما يؤدي كذلك الى برودة الأطراف الزائدة. تنكمش الأوعية تحت وطأة البرد ولا تسقي الأنسجة كما يفترض بها، فتشعر المرأة التي تعانيها بالبرد أكثر من غيرها.• عادات يومية:- تجنب البرد، تدفئة الأطراف بمياهٍ ساخنة بعد حمامٍ بارد أو بعد السباحة.- تبليل الفخذين بمياهٍ باردة ثم ساخنة بشكلٍ تعاقبي، لتوسيع الأوعية الشعرية، إنهاء الأمر بالمياه الساخنة.- عدم النوم والرجلان باردتان، ارتداء الجوارب إذا لزم الأمر.- تدليك لطيف بكريم يحتوي على مادة البرسيم الحلو أو غيره من النباتات النافعة. لهذه النبتة مفعول على الأنسجة الوعائية والوريدية، فهي تحسن سيلان الدم فتؤدي دور التصريف الليمفاوي النباتي.- استعمال كريم يحتوي على مادة {الهيبارين} المضادة للتجلط والمعزّزة للدورة الدموية.• دعمٌ إضافي:نعالج هذه المشكلة طوال السنة بالنبات كلسينتيلا اسياتيكا (Centella Asiatica) والبرسيم الحلو ونستعين بأدوية ترتكز على العفس المكثف فتحمي الأوعية الدموية وتحافظ على ليونتها.السيلوليت الأولوية:تحديدها: في أسفل البطن وخارج الحوض وأعلى الفخذين ووراء الركبتين. تبدأ على مستوى عظم الورك وتمتد حتى منتصف الفخذين مغطيةً الحوض. نجدها أيضاً وراء الركبتين. هذا النوع من السيلوليت هورموني ومُرتبط بخللٍ في نظام المبيض. يؤدي إجمالاً إلى أعراض خلل هورموني قبل العادة الشهرية، ويزداد مع تناول الحبوب المانعة للحمل وخلال الحمل.• عادات يومية:- التدليك بكريم يحتوي على الكافييين أو التيوفيلين المحلّلة للشحميات.- التأكد من تشرب البشرة للكريم والانتقال من الكاحلين حتى الفخذين. - تدليك الجلد لتحريك الأغشية الشحمية.- عدم تكتيف الساقين، فذلك يحبس الدماء ويؤثر سلباً على الدورة الدموية.• دعمٌ إضافي:بحسب الخبراء يستحسن القيام بفحصٍ هورموني كامل لتصحيح الخلل الهورموني عبر علاجات كزيت الأخدرية. ينصح أيضاً بفحص الزيوت الدموية الدهنية (الأوميغا 3 والأوميغا 6)، فأي خلل في مستوى هذه الدهون يعزز الأعراض السابقة للعادة الشهرية والنمو غير الطبيعي للأنسجة الدهنية. وقد ينصحنا الطبيب وفق نتائج الفحص بتغيير أدوية منع الحمل المحتوية على الأستروجين والبروجستيرون. تساعد مكملات الأحماض الدهنية والفيتامين E على مكافحة الضغط المؤكسد.السيلوليت الدورية الوريديةتحديدها: تلف الساق بأكملها وتتطور مع الوقت وبعد الحمل وسن اليأس. ينتفخ الكاحلان مع الوقوف المطوّل والحر وخلال الرحلات الطويلة براً وجواً.• عادات يومية:- تجنُّب الرياضات العنيفة وتفضيل المشي والدراجة الهوائية والرياضات الأكثر خفة.- في الصيف، المشي في مياه البحر قدر المستطاع لتحفيز الدورة الدموية.- تجنب الشمس والوقوف المطوّل- تبريد ساقينا بالجلّ البارد والمياه الباردة ورفعهما خلال الجلوس.- لبس جوارب ضاغطة إذا كنا نقف لفترة طويلة أو نسافر جواً.• دعمٌ إضافي:يمكن علاج هذا المرض عبر اللجوء إلى الأدوية المنشطة للأوردة أو الأعشاب كالهاماميليس والجينكو. للتصريف، نختار نباتات كشارب القط، الهندباء، المتّة والشمرة. نكافح الضغط المؤكسد بالفيتامين E ومعادن كالزنك والسيلينيوم والنحاس والمنغنيز.أسلحة فاعلة: آلات وأدويةمهما كان نوع السيلوليت، تسمح لنا التقنيات والمعدات الجديدة بالتخلص منه.مكمّلات ضد احتباس المياه:يتزامن السيلوليت عادةً باحتباس للمياه. لتصريف المياه، نستعمل عشبة شارب القط، أو مزيج من الكستناء الهندي والروتين والبروميلايين والسينتيلا أسياتكا والفلفل الحريف. في الوقت عينه، نحفز ذوبان الدهون بفضل الفورسكولين. تشغل هذه المادة الإنزيمة المحتوية على الآدينيلات الحارقة للدهون. يمكن أيضاً استعمال الفوكوكسانتين، وهي مادة موجودة في الأعشاب البحرية تحرق الدهون محولة إياها إلى طاقة.تدليك خاص بالأرداف:بفضل جيل جديد من الآلياتكالـCellu M6، بات بإمكاننا التخلص من السيلوليت والدهون العنيدة المثبتة في أماكن معينة، وشدّ الركبة، أو تصريف المياه من الساقين. تسمح لنا تلك الآليات باستهداف مناطق معينة من الجسم خلال جلسات تدوم 15 دقيقة على الأقلّ. ويظهر الفارق بعد 6 جلسات ليصبح جلياً بالكامل بعد 12 جلسة. ويمكن مزاوجة استخدامها بعلاجاتٍ تجميلية بحسب نوع السيلوليت (مائية أو دهنية).علاجٌ بالموجات فوق الصوتية:تسمح تكنولوجيا {اكسنت} بالتخلص من جلد البرتقال و{كي} الجلدة عبر الموجات فوق الصوتية التي تحرّر المحتوى الدهني للخلايا الشحمية وتحفز النظام الأيضي وتملس الجلد.عادات غذائية صحيّة:لا جدوى من الحرمان الغذائي، فالحمية الغذائية المنحفة قد تفقدكم الوزن الزائد ولكنها لا تؤثر على السيلوليت. نوعية الأكل بالغة الأهمية إذاً. يجب أن تكون متزنة وغنية بالمكونات المفيدة كالفيتامين B المحفز للدورة الدموية والدهون غير المشبعة. ينصح بالتخلص من حامض النخيل الموجود في زيت النخيل والمنتجات المصنعة كافة. لا بد من تجنّب الدهون المصنعة.• التركيز على الفلافونوييد: تعزّز هذه المادة الدورة الدموية، وهي موجودة في العنب الأحمر، الشوكولا المرة، التوت الأحمر، الرمان، وغيرها. في الوقت عينه علينا تجنّب الملح الذي يعزّز احتباس المياه. حذار من الملح الخفي في المأكولات المصنعة والخبز.• زيادة كمية مضادات الأكسدة: تؤدي المشاكل الوريدية في زيادة عدد الجذور الحرة. للتخلص منها، ينصح بتناول مأكولات تحتوي على مضادات الأكسدة كالأوميغا 3 والفيتامين CوE والمعادن، كالزنك والسيلينيوم والنحاس والمانغانيز. نجدها في زيت السلجم والأسماك الدهنية كالسلمون والاسقمري والسردين والثمار البحرية، وفي الخضراوات المحتوية على الفيتامين C كالفلفل الأحمر والملفوف والفاكهة الحمراء والحمضيات.• كمية البروتين الصحية: تحسب الكمية بحسب وزن العضلات، يؤدي الافتقار إلى البروتين إلى زيادة في إنتاج الانسولين خلال الوجبات. أما الإفراط في تناول البروتين فيشكل خطراً على الغشاء المعوي والكلى، ويؤدي ذلك إلى التهابات معوية ومناعة ضد الانسولين فنكتسب الوزن بسرعة.