مدير «توجيه العمارة» لـ الجريدة•: «تعيينات الأساتذة» في الكلية تشوبها تعقيدات

نشر في 01-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-06-2015 | 00:01
«نعاني نقصاً في أعضاء هيئة التدريس... وتوظيفهم يرجع لسياسة الجامعة»
أشار د. محمد صادق إلى أن تعيين أعضاء هيئة التدريس أمر صعب وتشوبه التعقيدات، ويرجع ذلك لسياسة الجامعة المتبعة في عملية توظيفهم.

أكد مدير مكتب التوجيه والإرشاد في كلية العمارة بجامعة الكويت، د. محمد صادق، ان الكلية تعاني نقصا في عدد اعضاء هيئة التدريس، نظرا لوجود صعوبة في آلية التعيين، لافتا الى ان عملية التعيين دائما ما تكون طويلة وتشوبها تعقيدات.

وأضاف صادق، في تصريح لـ»الجريدة»، ان عملية تعيين عدد من الدكاترة ممن تقدموا لشغل مناصب استغرقت سنة أو سنتين، وانتهي بهم المطاف دون تعيين، موضحا أن التأخير يكمن في سياسة الجامعة المتبعة في التعيينات.

وعن شروط القبول في الكلية، قال إن السنتين الاخيرتين شهدتا تغييرا في نظام القبول فيها، حيث أصبح يرتكز على اعداد المقاعد الدراسية المتوافرة، وليس على نسب الطلبة المتقدمين، مضيفا أنه تم توفير 100 مقعد موزعة الى 50 في كل قسم، ويتم قبول الطلاب بدءا من الحائزين على اعلى نسبة فالأقل فالأقل في كل مقعد وهكذا، اضافة الى وجوب خضوع الطلاب لامتحان القدرات.

ولفت صادق الى ان المعدلات الدراسية لخريجي الثانوية المقبولين في كلية العمارة دائما ما تكون مرتفعة جدا بشكل عام، و«نحن نحدد نسبة القبول كحد ادنى 80 بالمئة فما فوق».

وأشار الى ان الكلية نجحت في تغطية جميع احتياجات طلبتها من جهة تسجيل المواد والمقاعد والشعب الدراسية في قسميها، العمارة والتصميم المرئي والداخلي، موضحا ان الكلية تستقبل سنويا ما يقارب من 100 طالب وطالبة، 50 في قسم العمارة، و50 في قسم التصميم المرئي والداخلي.

وذكر «انه نظرا لصغر حجم الكلية ولأنها لا تزال في طور الانشاء، لم تصادفنا اي مشكلة مع توافر الشعب الدراسية، حيث نضم حاليا ما يقارب 300 طالب وطالبة اغلبهم مسجل في قسم العمارة، لكون القسم الثاني حديث التأسيس»، لافتا الى ان «قلة عدد اساتذتنا أجبرنا على توفير شعب دراسية قليلة».

ودعا صادق الطلاب الى متابعة الخطة الدراسية الخاصة بهم بشكل دوري، لتجنب اخذ مقررات زائدة قد لا تحتسب لهم، كما يحدث مع بعض طلاب السنة النهائية ممن لم يتابعوا الخطة مع المرشدين الاكادميين اولا بأول، موضحا ان الفصل الدراسي الصيفي مكثف، حيث تتخلله محاضرات يومية على مدى 7 اسابيع بشكل لا ينفع معه تأجيل الطلاب «عمل اليوم الى الغد»، مشيرا الى ان هذا الفصل يشكل ضغطا للأساتذة الذين عليهم الانتهاء من المناهج في فترة قصيرة وتنظيم وتصليح الامتحانات بشكل اسبوعي.

back to top