الغانم: يجب تفعيل التعاون بين العالم لمواجهة الإرهاب

نشر في 20-03-2015 | 00:10
آخر تحديث 20-03-2015 | 00:10
دان حادثة الهجوم على متحف باردو في تونس

استهجن رئيس مجلس الأمة وعدد من النواب حادثة الهجوم الإرهابي على متحف باردو في تونس، معبرين عن بالغ الحزن لما أوقعه الهجوم من ضحايا أبرياء.
دان رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الهجوم الارهابي الذي وقع امس الاول بمتحف باردو في تونس وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا الابرياء.

وقال الغانم في بيان صحافي: "ما حدث في متحف باردو من هجوم ارهابي خسيس ووضيع يجدد الحاجة الماسة الى ضرورة تفعيل التعاون بين دول العالم اجمع من اجل التصدي لظاهرة الارهاب".

وأعرب الغانم عن كامل التضامن وصادق المواساة مع اسر الضحايا والشعب التونسي الشقيق، مؤكدا الثقة بأن تونس الجديدة قادرة على تخطي مثل تلك الحوادث بفضل تكاتف ابنائها ازاء كل التحديات التي تواجهها.

ممارسات إجرامية

بدوره، دان مقرر لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب ماضي الهاجري الحادث الإرهابي الذي تعرض له المتحف الوطني في باردو بتونس، وأودى بحياة العديد من الأبرياء، مؤكداً أن الإرهاب بات يضرب العالم شرقاً وغرباً ويدفع ثمنه الأبرياء جراء ممارسات إجرامية بعيدة عن الدين والأخلاق.

وعبر الهاجري في تصريح صحافي عن استنكاره الشديد لاستهداف المدنيين الأبرياء، مناشداً دول العالم تفعيل التعاون الأمني فيما بينها والوقوف وقفة جادة وحازمة ضد التنظيمات الإرهابية، التي تعبث بأمن واستقرار البلدان، وتزهق الأرواح وتريق الدماء البريئة، مبيناً أن تلك الهجمات والفكر الإرهابي لا يمت للدين الإسلامي بأي صلة.

وأكد أن الدين الإسلامي الحنيف يحث دائما على السلام والاستقرار والأمن بين الناس جميعا، متوجها إلى دولة تونس الشقيقة بأحر التعازي وصادق المواساة بضحايا التفجير وأن يلهم أهليهم وذويهم بالصبر والسلوان.

تجارب دموية

من جانبه، اكد النائب فيصل الدويسان أن الجرائم الارهابية واخرها التي حدثت في تونس هي من فعل العائدين مما يسمى بالجهاد في سورية حيث نقل هؤلاء تجاربهم الدموية الى بلدانهم.

وقال الدويسان في تصريح صحافي ان حزب النهضة الاخواني ورئيسه راشد الغنوشي كان اول من دعا الى القتال في سورية عندما استلم الحكم سابقا وأرسل آلاف المقاتلين وها هو الشعب التونسي يدفع ثمن ذلك.

ودعا الدويسان الى الحذر من الكويتيين العائدين من القتال وخاصة هؤلاء الذين يدرسون طلبتنا في الجامعة ومنهم نواب سابقون ربما ينقلون افكارهم المنحرفة الى المجتمع بل لا نستبعد ان ينقلوا تجاربهم في عمل العبوات الناسفة وحشو القنابل بمواد التفجير كما صوروا انفسهم وافتخروا بذلك.

ولفت الدويسان الى ان كل دول العالم تحتجز العائدين من دول القتال وتحقق معهم وآخرها مملكة البحرين بينما حكومتنا تلوذ بالصمت الرهيب مع العلم ان بعض النواب السابقين ينشرون صورهم في مناطق القتال وهم يحملون أدوات الموت، متسائلا: هل سكوت الحكومة عن هؤلاء يعتبر موافقة وتأييدا لأفعالهم؟

back to top