شكري يلتقي كيري والفيصل... والأزهر يلوح بوقف الدراسة

نشر في 19-11-2014 | 00:09
آخر تحديث 19-11-2014 | 00:09
No Image Caption
• سيناء: إصابة 6 في قذيفة أطلقها إرهابيون والجيش يقتل 5 تكفيريين • انسحابات من «جبهة الجنزوري»

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس وأمس الأول محادثات موسعة مع نظيريه السعودي والأميركي، في حين لا يزال التوتر سارياً في سيناء، حيث أصيب أمس 6 بقذيفة أطلقها إرهابيون بينما قتل الجيش 5 تكفيريين.   

غداة لقائه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في لندن أمس الأول، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس في العاصمة البريطانية مع نظيره الأميركي جون كيري العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.

وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن "كيري أعرب عن دعم بلاده القوي لمصر في تحقيق الاستقرار وتأييدها لتطلعات الشعب المصري".

وحسب "الخارحية" فقد "تشاور الوزيران حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وحول عدد من الملفات الإقليمية التي تهم البلدين، خاصة تطورات الأزمة في سورية، وسبل الخروج من المأزق الراهن، بالإضافة إلى الحرب الجارية ضد الإرهاب والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمواجهتها".

وكان شكري بحث مع الفيصل أمس الأول "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، كما تبادلا الرأي وتشاورا خلال لقائهما حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية بالنسبة للبلدين وفي مقدمتها تطورات الأوضاع الإقليمية وفي المنطقة العربية بشكل خاص، حيث تم التشاور حول الأوضاع في العراق وأهمية مشاركة جميع القوى الوطنية العراقية في إطار العملية السياسية بغض النظر عن الانتماءات الدينية أو الإثنية أو الطائفية"، حسب الخارجية المصرية التي اشارت ايضا الى أن "اللقاء تناول تطورات الأزمة السورية وسبل تجنيب الشعب السوري عملية سفك دماء الأبرياء المستمرة والحفاظ علي وحدة وسلامة أراضيه وتحقيق تطلعاته في الحرية والديمقراطية والاستقرار".

وذكرت "الخارجية" أن "الوزيرين تناولا أيضا بشكل مفصل الأوضاع السياسية والأمنية في كل من ليبيا واليمن والجهود المبذولة لاستعادة الامن والاستقرار فيهما، فضلا عن تناول الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة الإرهاب. كما بحثا تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في القدس الشرقية في ظل السياسات الإسرائيلية التصعيدية هناك، فضلا عن جهود إعادة إعمار قطاع غزة".

سيناء

إلى ذلك، واصلت الجماعات الراديكالية المنتشرة في شبه جزيرة سيناء الحدودية، عملياتها الإرهابية، حيث قالت مصادر طبية في شمال سيناء، إنه تم نقل 6 أشخاص إلى مشفى رفح المركزي، إثر سقوط قذيفة على منزلهم أمس، في حين تتخذ الحكومة المصرية إجراءات أمنية مشددة لتطهير المنطقة من العناصر الإرهابية، بينها إخلاء الشريط الحدودي مع قطاع غزة وإسرائيل.

وكثفت قوات الجيش والشرطة من حملاتها الأمنية في محافظة شمال سيناء، وأعلنت مصادر أمنية مقتل 5 عناصر تكفيرية، جراء استهداف مقاتلات "الأباتشي" منزلين كانا يتحصنون فيهما في قرية المقاطعة، بمنطقة جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء.

"محمد محمود وانتفاضة الشباب"

ميدانياً، وفي سياق تحركات القوى الشبابية لإحياء الذكرى الثالثة لأحداث شارع محمد محمود، التي وقعت إبان تولي المجلس العسكري حكم البلاد في أعقاب ثورة يناير 2011، والمقرر لها اليوم، أعلنت حركة "6 أبريل الجبهة" تنظيمها تظاهرات في شارع محمد محمود، الكائن فيه مقر وزارة الداخلية بالمخالفة لقانون التظاهر المثير للجدل، في حين تُحيي عدة حركات ثورية الذكرى بتنظيم وقفة أمام مقر نقابة الصحافيين، وسط القاهرة.

في غضون ذلك، توعدت "الداخلية" المصرية بالتصدي بعنف وقوة لدعوات الجبهة السلفية، بالتظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري تحت ما سموه "انتقاضة الشباب المسلم"، حيث أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم استعداد القوات لـ"إجهاض أي تحركات متطرفة"، كاشفاً عن وضع الوزارة حجر الأساس لمشروع "المدينة التكتيكية للقتال".

الأزهر

وفي إطار العنف الذي تشهده الجامعات المصرية من قبل طلاب تنظيم "الإخوان"، أضرم أمس عدد من الطلاب، النار في سيارة عميد كلية طب الأسنان بالأزهر، وهدد رئيس جامعة الأزهر عبدالحي عزب بإيقاف الدراسة بالجامعة حال استمرار التظاهرات التخريبية، مشيراً إلى أن الدراسة بالكلية ستعلق ما لم يتم الكشف عن مرتكبي هذه الواقعة، معلناً عن عدم فتح المدن الجامعية التي يقطن بها طلاب الأقاليم خلال العام الحالي بسبب التظاهرات.

«التقسيم»

على صعيد آخر، وفي إطار ما تناقلته وسائل الإعلام أمس الأول عن ملامح قانون "تقسيم الدوائر" الخاصة بانتخابات النواب، المرجح انطلاقها خلال الربع الأول من 2015، نفى وزير العدالة الانتقالية إبراهيم الهنيدي صحة أي مسودات لقانون تقسيم الدوائر، وقال "لم أرسلها للحكومة بعد، وسأعرض قريباً تصوّرا عن قرب اكتماله"، مضيفاً: "إذا انتهت الحكومة من مناقشة ترسيم المحافظات وأقرته، فسوف يؤخر ذلك، صدور قانون تقسيم الدوائر قليلاً"، مرجحاً أن يكون لمدة أسبوعين.

في السياق، وفي تطور يكشف تصدع تحالف "الجبهة المصرية" الانتخابي الذي يترأسه رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، أعلنت أحزاب "التجمع" و"الغد" و"المؤتمر"، أمس الانسحاب من قائمة "الجبهة".

back to top