«لوياك» استعرضت تجربتها في ملتقى ضفاف الثقافي

نشر في 06-04-2015 | 00:02
آخر تحديث 06-04-2015 | 00:02
No Image Caption
مكتبة الكويت الوطنية احتضنت أمسية فنية متنوعة

أكد المخرج رسول الصغير أن الممثلين الهواة في مؤسسة «لوياك» أفضل بكثير من المحترفين، لأن مشاركتهم في المسرح تنبع من حبهم للفن.
 نظم ملتقى ضفاف الثقافي مساء أمس الأول في مسرح مكتبة الكويت الوطنية أمسية فنية استضاف من خلالها فرقة «لابا» التابعة لمؤسسة لوياك، تحت عنوان «لوياك... مصنع مواهب على أرض الكويت».

 وتضمنت الأمسية فقرة تمثيلية وأخرى استعراضية من مسرحية «هوى الأندلس» التي قدمتها فرقة لابا في الأشهر القليلة الماضية للمخرجة شيرين حجي، تحدث بداية مساعد المدير العام في أكاديمية لوياك «جوني الحاج» الذي أعطى نبذة عن فرقة أكاديمية لوياك للفنون التعبيرية «لابا»، التي اعتبرها الحاج مؤسسة مستقلة عن أكاديمية لوياك رغم أنها بدأت منها، مضيفا أن اكاديمية لوياك أسستها سيدات ناشطات في عام 2002 على رأسهم السيدة فارعة السقاف،.

 وذكر الحاج أن «لوياك» تمكنت من نشر نموذجها في أغلب أقطار الوطن العربي كالأردن ولبنان واليمن، خصوصاً «لابا» التي تعمل على تعليم ثلاثة مجالات وهي الرقص والمسرح والموسيقى و٩٠ في المئة من نشاطات الفرقة مجانية للشباب.

من جانبه، اعتبر المخرج رسول الصغير التحاقه بأكاديمية «لوياك» جاء بالمصادفة بعد أن قدم الى الكويت سائحا في عام ٢٠١٢. وقال: «لفت انتباهي العديد من الطاقات الشبابية الموجودة، وبصفتي معلما للمسرح سعدت كثيراً بالاشراف على الممثلين الهواة، الذين أعتبرهم أفضل بكثير من الممثلين المحترفين، فالهواة يشاركون في المسرح لأنهم يحبون هذه التجربة، أما المحترفون يشترطون عقداً وأموالاً مقابل المُشاركة».

 وأشار الحاج إلى أن الأكاديمية مازالت تعاني كثيراً من نقص الدعم المادي ومن المكان، «وأتصور ان مؤسسة لوياك هي المنظمة الوحيدة في الوطن العربي لا تعاني من الفساد الإداري، وهذا إنجاز».

ومن جهتها، اعتبرت المخرجة شيرين حجي أن تجربتها في مسرحية «من هوى الاندلس» صعبة، ولكنها استطاعت تجاوزها، مضيفة أنها التحقت بلوياك في عام ٢٠٠٥ وشاركت كممثلة في قسم الدراما، مشيرة إلى أنه «بعد التحاق المخرج رسول الصغير بالأكاديمية اكتشف لدي موهبة الإخراج ورشحني هو والاستاذة فارعة السقاف للاشراف على إخراج مسرحية (من هوى الاندلس)، كما أني استفدت كثيراً من المخرجين الذين قدموا دروسا مسرحية للطلاب من مختلف البدان».

back to top