الأنبار تلوّح بالانشقاق... وأوباما ينفرد بالعبادي

نشر في 06-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 06-06-2015 | 00:01
No Image Caption
● تركيا تسلّح «الحشد الوطني»

●رفع علم العراق على «خط سامراء»
تلقى 5 آلاف من أبناء عشائر الأنبار في العراق تدريبهم العسكري، وأصبحوا جاهزين للمشاركة في معركة تحرير الرمادي مركز محافظة الأنبار، إلا أن أولئك المقاتلين لم يتسلموا أي أسلحة تخولهم الانضمام إلى المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وأعلن رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت أمس، أن هناك عشرة آلاف مقاتل من أبناء العشائر ينتظرون تجهيزهم بالأسلحة المناسبة لقتال «داعش»، مضيفا: «فقد أنهى 5 آلاف منهم التدريبات اللازمة وأصبحوا جاهزين لمساندة القوات المشتركة في القتال ومسك الأرض».

وأوضح كرحوت، «لكن في ظل تردد الحكومة العراقية بتسليح أبناء العشائر، قد يلوح أهالي أولئك الأبناء بالانشقاق والنأي بالنفس عن محاربة داعش إذا لم تسلّم حكومة حيدر العبادي السلاح لأبنائها».

في غضون ذلك، سيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما، على انفراد، رئيس الوزراء حيدر العبادي،على هامش قمة قادة دول مجموعة السبع والتي ستعقد غدا الأحد وبعد غد الاثنين، في ألمانيا.

وأوضح مستشار الرئيس الأميركي في البيت الأبيض بين رودس أمس، أن هذا اللقاء سيكون مناسبة لأوباما ليبحث «مباشرة» مع العبادي «الوضع الميداني وجهودنا لدعم القوات العراقية في مواجهة تنظيم داعش».

في السياق، أعلن المتحدث باسم قوات «الحشد الوطني» محمود سورجي أمس، عن تسلم خمس مدرعات من تركيا.

وقال سورجي إن «تركيا زودت قوات الحشد الوطني بخمس مدرعات»، مبينا أن» تزويد تلك المدرعات جاء في إطار دعم الائتلاف الدولي للحشد الوطني»، مضيفا أن «تزويد الحشد الوطني بهذه المدرعات لها أهمية كبيرة وستكون دافعاً قوياً كبداية لعملية تحرير الموصل»، مبينا أن «الفترة المقبلة ستشهد تسليم الحشد أنواعاً متعددة من الأسلحة ومن عدة مناشئ».

ميدانيا، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن أمس، عن مقتل 40 عنصراً من «داعش» بضربة جوية غرب الرمادي، بينهم قياديون عرب.

وقال معن، إن «طيران القوة الجوية بالتنسيق مع خلية الصقور الاستخبارية نفذ ضربة جوية، استهدفت مقر ما يسمى بالحسبة التابع لـ(داعش)، ما أسفر عن مقتل 40 إرهابياً من التنظيم»، موضحا أن «من بين قتلى الغارة المدعو أبو إبراهيم الكويتي الذي قدم من سورية إلى مدينة القائم لتنسيق مواضيع تخص تنظيم الخراسان، وأبو مشاري السلماني أمير مفرزة الأمنيين في ما يسمى بالحسبة».

وأضاف أن «من بين القتلى القياديين أيضاً، عدنان الصحراوي وأبو محمد الجزراوي من الجزائر ومروان الرواي مسؤول حماية المقر وأبو حمزة الكبيسي مسؤول مفارز الحسبة في القائم».

إلى ذلك، أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أمس، بأن القوات الأمنية مسنودة بالحشد الشعبي تمكنت من رفع العلم العراقي على خط اللاين غرب قضاء سامراء، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من «داعش» ورفع العلم العراقي في المنطقة، مضيفا، أن «القوات الأمنية تمكنت أيضاً من إلقاء القبض على أربعة عناصر من داعش في المنطقة بعد محاصرتهم في أحد المنازل».

وأكد أن «القوات الأمنية مستمرة في تقدمها لتحرير بقية المناطق وتطلق عشرات قذائف الهاون باتجاه مناطق تمركز عناصر التنظيم».  وفي تكريت، أعلن مصدر أمني عراقي أمس، مقتل اثنين من عناصر تنظيم داعش وإصابة ثلاثة من عناصر القوات العراقية في هجوم شنه التنظيم شمال تكريت.

وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه، إن «الهجوم كان يهدف إلى قطع الطريق جنوبي بيجي في محاولة لمحاصرة وتطويق القوات التي تقاتل في قضاء بيجي ومصفاة النفط»، موضحا أن «القوات المدافعة تمكنت من الصمود وصد الهجوم وقتلت اثنين من المهاجمين في حين أصيب ثلاثة من عناصر القوات والحشد بجروح».

(بغداد - أ ف ب، د ب أ، كونا)

back to top