أبل: «السكنية» أنجزت أكثر من نصف عدد الوحدات المستهدفة في العام المالي الحالي... والباقي قبل 1 أبريل المقبل

نشر في 08-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-12-2014 | 00:01
No Image Caption
أعلن وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل أن توزيعات المؤسسة العامة للرعاية السكنية تجاوزت أكثر من 50 في المئة من الهدف المعلن بتوزيع أكثر من 12 ألف وحدة سنوياً، مبيناً أن المؤسسة ملتزمة بالإيفاء بتعهداتها بتوزيع باقي الوحدات قبل بداية العام المالي الجديد في 1 أبريل 2015.

أعرب وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر أبل عن سعادته بافتتاحه معرض الصناعات والبناء الرابع الذي تنظمه شركة «اكسبو- تاج» بالتعاون مع شركة الصناعات الوطنية، مؤكدا انه فرصة للشركات المحلية لابراز ما لديها من منتجات متطورة في مجالات التشييد والبناء.

وتمنى أبل ان يتسع هذا المعرض في المستقبل ليكون له دور اكبر واهم في مجال تقديم منتجات حديثة تواكب ما هو موجود في العالم.

وحول التحديات التي تواجه الرعاية السكنية، قال أبل ان اكبر تحد هو التحدي الوقتي الذي تم التعبير عنه اكثر من مرة في حين ان التحديات الاخرى مقدور عليها.

واضاف ان «الرعاية السكنية» انجزت اكثر من 50 في المئة من الوحدات التي تم اعطاء وعد بها من قبل في توزيعة العام المالي الحالي، في حين سيتم في الفترة القادمة انجاز الرقم الذي تم اعطاؤه مؤخرا والمتمثل بـ12 الف وحدة سكنية.

وحول هبوط اسعار النفط والبديل الاستراتجي الذي تبحث عنه الحكومة وآليات الاسكان لتقليل الاعتماد على الميزانية العامة للدولة، قال: «قبل تذبذب اسعار النفط تكلمنا في القضية الاسكانية والمؤسسة العامة للرعاية السكنية وبنك الائتمان بحاجة الى آليات جديدة بحيث لا يتم الاعتماد على خزينة الدولة للاستمرار بواجبنا تجاه المواطنين بشكل منتظم، مع العلم ان تذبذب اسعار النفط لا يؤثر في المشكلة الاسكانية وتحقيق السكن الذي هو مطلب اساسي للمواطنين».

وأضاف: «نتجه صوب توفير آلية جديدة مع عدم الاخلال بالتوزيعات التي وعدت بها الحكومة، سعياً في العمل على خطين متوازيين للقضية الاسكانية كمشروع قانون جديد مع الاستمرار بالتوزيعات للسنوات العشر المقبلة».

وحول قضايا المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، اوضح ان هناك قانونا خاصا بالمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة يوليهم كل الاهتمام وكل ما يتطلب الامر سوف ندعمه بشكل كبير.

مواكبة التحديات

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذى لشركة الصناعات الوطنية عادل الصبيح إن معرض الصناعات والبناء الرابع يواكب التوجهات والخطط التنموية للبلاد، وذلك من خلال طرحه لأحدث المنتجات وآخر ما توصلت إليه صناعة البناء والتشييد في العالم، والتي ستعتمد عليها مختلف المشاريع التنموية في الكويت وفي مختلف القطاعات.

وأشار الصبيح إلى حرص المنظمين على أن تكون مساحة العرض كبيرة ومميزة، لكي تتيح للرعاة والمشاركين  تقديم ما يرغبون به، مع توفير كافة مستلزمات الديكور الخاصة لذلك.

وأضاف أن المعرض أصبح تظاهرة وطنية سنوية، وذلك من خلال تركيزها على الصناعة المحلية والمنتج الوطني في مجال البناء والتشييد والتصميم والديكور، وكل ما تحتاجه مراحل عملية البناء، والمنتجات الخاصة بها، عبر دعوة ومشاركة العديد من الشركات العاملة في هذا المجال، الأمر الذي يمكن المواطن من الحصول على كل ما يحتاجه بهذا الخصوص تحت سقف واحد.

أفكار جديدة

وأشار الصبيح إلى أن الدورة الرابعة للمعرض تتميز بطرحها لأفكار جديدة، إضافة إلى وجود شركات متنوعة لخدمة الزوار، تعمل على تقديم كل ما تحتاجه مراحل عملية البناء، والمنتجات الخاصة بها فضلا عن طرحه لأحدث ما توصلت إليه منتجات البناء والتشطيبات والديكور التي تتوافق مع ذوق المواطن الكويتي.

وذكر أن الشركات المشاركة في المعرض ستوفر احتياجات البناء والتشطيبات والديكور كافة من خلال طرح مختلف منتجاتها من العزل الحراري، وأجهزة التبريد بأنواعها، وسخانات المياه، والأسقف المعلقة، والقواطع الداخلية، والأبواب والشبابيك، والشتر والرخام بأنواعه، والأصباغ، ومنتجات الاسمنت، والمنشآت الحديدية، وحديد التسليح، والأبواب الخشبية، والمصاعد بأنواعها، وألواح الصب الخرسانية، والالمنيوم، والحوائط والسكاي لايت، والأبواب الكهربائية، واللوحات الكهربائية، وأنواع الحجر والجرانيت، وأطقم الحمامات والزجاج، والمطابخ والمواد الخصوصية، والأنابيب والتكسيات والأرضيات، والحوائط وكافة مواد الديكور، وزراعة الحدائق، والخزائن الخشبية، والأثاث بأنواعه.

مشاركات واسعة

من جهتها، قالت المدير التنفيذي لشركة اكسبو تاج لتنظيم المعارض والمؤتمرات، داليا وفائي إن المعرض يحظى بمجموعة من الرعايات البلاتينية والذهبية، لعدد من الشركات، كما تحظى هذه الدورة، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية، وهي المؤسسة العامة للرعاية السكنية، والهيئة العامة للصناعة، وبلدية الكويت، ووزارة الكهرباء والماء، وبنك الائتمان الكويتي.  

وذكرت وفائي أن المعرض سيتيح كذلك الفرصة للجهات الحكومية للرد على استفسارات المواطنين، وتسهيل التراخيص، وحل أي إشكالات عالقة يمكن التعامل معها من خلال المعرض، فضلا عن طرح خصومات هائلة يتم الاتفاق عليها مع الشركات المشاركة في المعرض.

واشارت الى أن القطاع الخاص لديه مساهمات كبيرة في المعرض من خلال رعايات ومشاركات عدد كبير من الشركات التي تعنى بمجال الصناعات والبناء والتشييد والديكور، إضافة إلى رعاية ومشاركة عدد من البنوك لهذا الحدث.

وبينت أن النجاح الذي حققه معرض الصناعات والبناء خلال دوراته الثلاث السابقة، يؤكد مدى ثقة الشركات والجهات المختصة في هذا التجمع الصناعي الكبير الذي يخدم ويدعم قطاع الإنشاء والتعمير في الكويت، معربة عن الشكر والترحيب بكافة الرعاة والمشاركين بالمعرض.

back to top