عمر الغانم يقود رؤية جديدة للتوظيف في العالم العربي

نشر في 17-05-2015 | 00:08
آخر تحديث 17-05-2015 | 00:08
No Image Caption
يشارك في رئاسة المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أسهم الغانم في وضع الأجندة الاستراتيجية للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يرأس مجلس الأعمال الإقليمي للمنطقة، الذي يتولى إعداد المرحلة الثانية من دراسة المنتدى بعنوان «رؤية جديدة للتوظيف في العالم العربي».

أُعلن تعيين عمر قتيبة الغانم الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الغانم رئيسا مشاركا لاجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي سيعقد في مركز الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت في الأردن خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو الجاري.

ويعد تعيين الغانم رئيسا مشاركا لهذا الاجتماع المرموق مؤشرا قويا للمجتمع العالمي على الدور المهم الذي تلعبه دولة الكويت على الساحة العالمية.

وقد أسهم الغانم بشكل نشط في وضع الأجندة الاستراتيجية للمنتدى، وهو يرأس كذلك مجلس الأعمال الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يتولى مسؤولية إعداد المرحلة الثانية من دراسة المنتدى بعنوان "رؤية جديدة للتوظيف في العالم العربي". كما أنه عضو في المجلس الاستشاري العالمي للمنتدى حول التوظيف والمهارات والثروة البشرية.

وتعليقا على ذلك قال الغانم: "في أغلب الأحيان يتم إغفال دور القطاع الخاص في النقاش الحالي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أن لهذا القطاع دورا أساسيا يلعبه لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة. ويشعر العديد من شبابنا بخيبة الأمل، ما يدفعهم إلى الابتعاد عن المجتمع والإنسانية. وانطلاقا من مسؤوليتنا كقادة أعمال، علينا أن نساعد في خلق اقتصادات شاملة وتطوير مهارات وترسيخ ثقافة تشجع ريادة الأعمال وتساعد على خلق سوق قوي وتنافسي لمختلف المهارات".

أربعة قادة

وإضافة إلى الغانم يشارك في رئاسة المنتدى أربعة من كبار القادة العالميين، وهم رئيس الوزراء البريطاني السابق، رئيس مجلس إدارة مبادرة البنى التحتية الإستراتيجية العالمية في المنتدى الاقتصادي العالمي، غوردون براون، ورئيس البنك الأوروبي للإعمار والتنمية، سوما شاكرابارتي، ورئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير، الشيخة بدور القاسمي، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة جنرال الكتريك، جون رايس.

وسيشارك الغانم في جلسة "حتمية دور الشباب" التي ستناقش التغيرات المطلوبة لتزويد شباب المنطقة بالمهارات التي يحتاجون إليها لبناء السلام والازدهار في المستقبل.

وقال "إن منتدى هذا العام يأتي في وقت تمر فيه المنطقة بمرحلة حرجة". وأضاف "في مواجهة الاضطرابات السياسية الحالية وأعمال العنف وحالة عدم الاستقرار، علينا أن نبحث عن طريق لإعادة دمج وإشراك الشباب في المجتمع من خلال العمل والتعليم. ولا يمكن للقطاع الخاص أن يتجاهل المسؤولية التي تقع على عاتقه في معالجة هذه القضايا الأساسية".

وأشار إلى أنه في الوقت الذي يعاني فيه العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل اليمن والعراق وسورية وليبيا من أكبر الأزمات الأمنية والإنسانية التي يشهدها القرن الحالي، فإنه تجري حاليا مجموعة من التحولات الديناميكية على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية وعلى مستوى الصناعة، تؤذن ببداية مرحلة استراتيجية جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعد التعاون والاستقرار في المنطقة عاملين أساسيين لتنمية الصناعة وتعزيز تنافسيتها.

وأكد الغانم أن "المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمنح القطاع الخاص فرصة قيّمة لتوصيل صوته حول قضايا تحدد شكل منطقتنا. وعلينا أن نستغل هذه الفرصة، وأن نحدد كرجال أعمال الأمور التي يمكن أن نقوم بها الآن لتزويد شبابنا بالمهارات التي تساعدهم على النجاح والإسهام بطريقة مفيدة في المجتمع".

back to top