«الداخلية» تثمن إبلاغ أولياء أمور عن أبناء غُرر بهم باسم الدين
حذّرت من مواقع تعد لانخراط الشباب في الإرهاب
ثمنت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية «إبلاغ بعض أولياء الأمور عن أبنائهم المغرر بهم للانضمام إلى الجماعات الإرهابية تحت شعارات زائفة باسم الدين».وأشادت الإدارة في بيان أمس بتعاون أولياء الأمور البنّاء الذي جاء بدافع حبهم وولائهم للوطن والرغبة في تحقيق أمنه واستقراره، محذرة من المغررين بالشباب الذين يتسترون «تحت أهداف واهية وشعارات زائفة باسم الجهاد والاستشهاد، والدين الإسلامي منها براء، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي المشبوهة والإنترنت الذي يبث من الخارج وغيرها من وسائل الاتصال المنحرفة».
وأكدت أن «جميع الإجراءات الاحترازية أمنياً وتأهيلياً تعمل حالياً متزامنة مع عمليات التتبع والبحث والتحري وجمع المعلومات والملاحقة القانونية، والإحالة إلى جهات الاختصاص، في إطار خطة التأهيل للحيلولة دون وقوع المغرر بهم في شرك تلك الجماعات الإرهابية».وأشارت إلى أن «جميع أجهزة الأمن لديها تعليمات واضحة، مفادها تلقي جميع بلاغات أولياء أمور الشباب وأقاربهم وكل من يهمه أمر أي من هؤلاء الأبناء والشباب المضللين والتعامل معها بسرية تامة، والعمل على سرعة إلحاقهم بالبرنامج الوقائي، وتأهيلهم وحمايتهم من تلك الأفكار المتطرفة».وشكرت الإدارة المواطنين وحثتهم على مواصلة التعاون والمسارعة بتقديم أي معلومات يرون أنها تمثل أهمية للجانب الأمني، داعية الجميع إلى تحمل «واجبهم الأبوي والأسري والمجتمعي ومسؤولياتهم الوطنية بالاصطفاف إلى جانب جهود أجهزة الأمن، وبذل أقصى درجات الجهد والتعاون حماية لأبنائنا، ووقاية لهم ودعم ما يبذله رجال الأمن من الجهود الأمنية نحو أمن الوطن وأمان المواطنين».