«الفضاء الدراسي» لطلبة الجامعة بين هدوء المكتبة وصخب الكافتيريا

نشر في 17-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 17-05-2015 | 00:01
دارسون لـ الجريدة•: نفضل المراجعة في المساحات الخضراء و«سكوير» الكلية
زحمة تساؤلات تدور في أذهان كثيرين من طلبتنا الجامعيين من قبيل أين أدرس؟ أين أجتمع بأصدقائي؟ كيف استغل الوقت المتاح بين المحاضرات بما ينفعني؟، ومثلها العديد من الأسئلة التي تجول في خواطر هؤلاء الطلبة.

في المقابل، تتوزع الإجابات أيضاً فمنهم من يفضل مرافق الجامعة أو خارجها حيث يجد فيها راحته ومكانه المناسب للدراسة، وهناك من يجذبه هدوء المكتبة، والبعض الآخر تجذبه أجواء الصخب في الكافتيريا، وبالطبع هناك من يفضل المساحات الخضراء في الجامعة بهوائها الطلق والعليل.

ورصدت "الجريدة" آراء طلبة جامعيين، وتحديداً في حرم الخالدية حول أسباب اختيار أماكن معينة دون غيرها لمذاكرة دروسهم والتحضير للاختبارات أو الترفيه والابتعاد عن الروتين الجامعي لبعض الوقت، حيث فضل قسم منهم المكتبة لمراجعة الدروس ومنهم من اختار "سكوير العلوم" أو ممرات "الهندسة" من أجل ما سبق ذكره علاوة على التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والزملاء، وإليكم التفاصيل:

فقدان التركيز

قالت الطالبة منى الملعبي إن أغلب الطلبة يقصدون المكتبة، بالتزامن مع موسم الاختبارت الفصلية، والنهائية لمراجعة الملخصات الدراسية وطباعة حلول نماذج اختبارات قديمة، مستبعدة خيار الدراسة في الكافتيريا بسبب الضجيج فيها الذي يؤدي إلى فقدان التركيز.

وأضافت الملعبي أنها تذهب إلى كافتيريا الجامعة "بهدف الحصول على المنبهات التي تعينني على إتمام دوامي في الجامعة، وحضور المحاضرات، وأداء الاختبارات، وللقاء صديقاتين وتبادل الأحاديث معهن خلال فترة الاستراحة".

من جانبه، قال الطالب علي عبدالله إنه يلجأ إلى الكافتيريا لتبادل الأفكار والملاحظات المتصلة بالمقررات الدراسية مع زملائه بما يثري معلوماته ويعينه في تحسين أدائه الدراسي"، مشيراً إلى أنه يختار (سكوير العلوم) لقضاء وقت فراغه والترويح عن النفس واستعادة الطاقة بعد قضاء ساعات في التنقل بين المحاضرات الجامعية.

وأضاف عبدالله أن بيئة المنزل "لا تصلح للدراسة فهي تدعو الطالب إلى الكسل والخمول، وتكثر فيها أسباب التلهي كالتلفاز أو الانشغال بالهواتف الذكية وهي الأمور التي قد تهدر الوقت الكثير من حياتنا إن لم ننظم وقتنا بالشكل المناسب".

إنجاز المهام

من جهتها، تفضل الطالبة لطيفة العصفور المكتبة أو المقاهي أو (ممرات الهندسة) للإعداد للاختبارات والتحضير للمشاريع الدراسية كونها تتمتع بالهدوء الذي يساعد في إنجاز المهام بشكل سريع وفعال.

وقالت العصفور إن المقاهي قد تكتظ بالطالبات "اللواتي يجتمعن لتلقي دروس خصوصية، وقد تعلو أصواتهن بشكل يستحيل معه إتمام أعمالنا".

من جهتها، قالت الطالبة هند بسام أنها تحرص دائماً على إتمام دروسها في المنزل، حيث يتوفر التركيز التام، كما تقضي وقت مراجعتها للمقررات في (سكوير العلوم)، كونها لا تحب الأماكن المغلقة وتحبذ الاستمتاع بالهواء الطلق أو للجلوس مع صديقاتها، لافتة إلى أنها تبتعد بشكل تام عن الكافتيريا طيلة العام الدراسي تجنباً  للضوضاء.

back to top