«إيكويت» تشارك في المرحلة النهائية من «تحدي الابتكار» لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي
بدأت شركة إيكويت للبتروكيماويات، أول شراكة عالمية كويتية في هذا القطاع الصناعي، المشاركة في المرحلة الثالثة النهائية ضمن برنامج تحدي الابتكار التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الخاص بشؤون الابتكار والتطوير في القطاع الخاص.ويعتبر برنامج تحدي الابتكار، الذي يعد الأول من نوعه في الكويت والخليج، إحدى أهم المبادرات التي شاركت فيها شركة إيكويت مؤخرا مع المؤسسة، حيث يسعى البرنامج إلى تطوير أداء الشركات الكويتية عبر نشر ثقافة الابتكار على أسس التنافسية والعمل الجماعي.
وتم تطوير البرنامج بالتعاون مع كلية هاس للعلوم الإدارية التابعة لجامعة كاليفورنيا في بيركلي بالولايات المتحدة الأميركية، وتتلخص معايير اختيار الفرق المشاركة في التحدي بمدى القابلية للابتكار في مختلف جهات العمل.وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت محمد حسين بالدور الحيوي والريادي للمؤسسة في كل المجالات ذات العلاقة، مشددا على أهمية مثل هذه البرامج التي ترعاها وتشرف عليها المؤسسة، بالتعاون مع العديد من الجهات داخل الكويت وخارجها، تجسيدا لشعار الشركة «شركاء في النجاح» في سبيل التنمية المستدامة. من جانبه، ذكر مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عدنان شهاب الدين: «تواصل المؤسسة سعيها للارتقاء ببرامجها وانشطتها لتحقيق أغراضها في إطار خطتها الاستراتيجية التي تشمل التعاون مع القطاع الخاص بهدف إيجاد شراكة حقيقية بين المؤسسة والقطاع الخاص، والتي تسعى الى تنمية الاقتصاد الكويتي، إضافة الى نشر الثقافة العلمية وتعزيز القدرات البحثية في المجالات ذات الأولوية للكويت ودعم ورعاية الابداع والموهبة».وأوضح د. شهاب الدين ان «المرحلة الثالثة النهائية من البرنامج عبارة عن محاضرات في حرم جامعة بيركلي يلقيها متخصصون في مجال الابتكار، إضافة إلى زيارات لشركات وادي السيليكون (Silicon Valley) في كاليفورنيا لتلقي دروس وعبر من مديري الشركات ورجال أعمال نجحوا في تطوير شركاتهم باستخدام ثقافة الابتكار».تنمية وتطويروذكر مساعد الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في شركة إيكويت طارق الكندري: «تولي الشركة الكثير من العناية تجاه التنمية المستدامة والتطوير، من خلال إطار متكامل من الابتكار الذي يتطلب العديد من العناصر، مثل تبادل الخبرات ومشاركة التجارب في سبيل ضمان تحقيق أفضل الأهداف طبقا للمعايير العالمية، حيث تلعب هذه الشراكة دورا حيويا وهاما في تجسيد هذه التطلعات والغايات».