العيسى: نسعى إلى التوسع في المشروعات التنموية

نشر في 03-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 03-02-2015 | 00:01
No Image Caption
خلال افتتاح ملتقى الكويت الهندسي الثاني
انطلق في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت ملتقى الكويت الهندسي الثاني، بعنوان «الإبداع الهندسي»، في فندق راديسون بلو الكويت.

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أن الكليات العلمية بجامعة الكويت و»التطبيقي» دائما متميزة في تنظيم البرامج، متمنيا ان يحقق ملتقى الكويت الهندسي الثاني اهدافه ويبرز كل ما هو جديد، ويخرج من الجامعة إلى آفاق اوسع ويكون فخرا للكويت.

وقال العيسى، خلال افتتاحه أمس ملتقى الكويت الهندسي الثاني، بعنوان «الإبداع الهندسي»، الذي تنظمه كلية الهندسة والبترول من ٢ إلى ٣ الجاري، في فندق راديسون بلو الكويت، مضيفا ان «الدولة تتجه الى التوسع في المشروعات التنموية ضمن برنامجها المطروح، والذي تحرص الحكومة على أن يكون قابلا للتنفيذ».

وأضاف ان الدولة «تستخدم في ذلك وسائل وآليات المتابعة والرقابة، متعاونة في هذا المجال مع مجلس الأمة، ضمن إرادة سياسية واضحة ترتكز على نظرتها الثاقبة للتطور والإصلاح»، متابعا: «نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب والفرصة التاريخية لتحقيق نقلة نوعية في تطوير التعليم الهندسي، ما ينعكس إيجابا على تحسين وتطوير مخرجاته واستمرار التجدد المستمر لهذا التعليم المتميز».

وزاد ان «العالم اليوم بات متسارعا، ولابد ان نضع في الحسبان ان هذا العالم المتسارع في الابداع لن ينتظرنا للحاق به، وان على الاساتذة دورا في ترسيخ مفاهيم الابداع والابتكار لدى شريحة الطلبة الذي يدرسون الهندسة، بل كل المهندسين الكويتيين في الكويت».

وتقدم بالشكر الجزيل إلى جامعة الكويت، ممثلة في كلية الهندسة والبترول، والقائمين على هذا الملتقى وإخراجه بهذه الصورة المميزة.

من جانبه، أكد العميد المساعد للتخطيط والتطوير المهني في كلية الهندسة د. طارق الدويسان «ان هذا الملتقى يأتي في سياق سلسلة ملتقيات، ومبادرات تنموية، والتي تنظمها الكلية انطلاقا من استشعار الكلية لدورها في المساهمة الجدية في خدمة المجتمع وتحقيق رؤاه وتطلعاته التنموية».

وذكر الدويسان ان «الكويت ومنذ أن صاغت رؤيتها في 2010 تسعى جاهدة لأن تكون مركزا ماليا وتجاريا في المنطقة بحلول عام 2035، وهناك تحديات كثيرة سياسية وإدارية واقتصادية، لكن جميعنا يعلم أن أبرز وأهم وأول هذه التحديات هو الإنسان، وأن تجارب الأمم التي سبقتنا على طريق التنمية، أثبت أن البشر وليس الحجر هو محور التنمية وضمان ديمومتها».

وأشار الى ان هناك نخبة من الخبراء سيتحدثون على مدار اليومين في ثلاثة محاور: «الاول واقع ومستقبل الابداع، والثاني الابداع والعمل المبادر/ الحر، والثالث الابداع في التعليم والابحاث والتكنولوجيا».

back to top