سفير أميركا: تجربة تحرير الكويت عزّزت الصداقة بين البلدين

نشر في 12-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 12-02-2015 | 00:01
عميدة «الآداب»: الولايات المتحدة لعبت دوراً مهماً في إنهاء الغزو العراقي
أحيت السفارة الأميركية لدى البلاد بالتعاون مع جامعة الكويت الذكرى الرابعة والعشرين لتحرير الكويت، ظهر أمس في كلية الآداب.

نظمت كلية الآداب في جامعة الكويت احتفالية الصداقة الكويتية الأميركية بمناسبة مرور 25 عاماً على تحرير الكويت من الغزو العراقي، بحضور السفير الأميركي لدى البلاد دوغلاس سيليمان ووفد من السفارة، وعميدة كلية الآداب ورئيسة الجامعة بالإنابة د. حياة الحجي ورئيس تحرير جريدة آفاق الجامعية د. بدر الحجي إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس.

أكد السفير سيليمان في كلمة خلال الحفل، أن تجربة تحرير الكويت المشتركة عززت الصداقة بين الكويت والولايات المتحدة الاميركية وعمقت الروابط الثقافي والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تشكل أساس علاقتنا الآن.

وقال، إن طاقم الجيش الأميركي في الكويت يعمل إلى جانب شركائنا الكويتيين لحماية الكويت ونشر الاستقرار الإقليمي، وهي خطوة تمع عليها الأطراف كافة، في ظل الأوقات العصيبة الحالية التي تمرّ بها المنطقة.

ودعا سيليمان طلبة الجامعة إلى الاطلاع ومعرفة أهمية تحرير الكويت في تاريخ البلدين والأثر الذي تركه على مدينتهم، «وعلى جيرانكم وعائلاتكم وأحبابكم، فمنهم من يستذكر مشاركتهم في الحملات العسكرية إلى جانب القوات الأميركية براً وجواً، ومنهم من يتذكر دعمه ومساعدته لإخوانهم من قوات التحالف كما يتذكر الكثيرون منهم مشاعر السعادة التي اعترتهم لرؤية جنود الجيش الكويتي وقوات البحرية الأمريكية وهم يرفعون العلم الكويتي فوق المطار فور تأمينه بعد معركة دامية.

من ناحيتها، أكدت عميد كلية الآداب في جامعة الكويت د. حياة الحجي، أن الولايات المتحدة  قامت بدور مهم وحيوي في تحرير الكويت من الغزو العراقي مشيرة إلى أن الكويت كما لو أنها «ضاعت بيوم وليلة عند تعرضها للغزو العراقي، وقد أحس بالضياع وفقدان الوطن الكويتيون جميعاً سواء الذين كانوا في داخلها إبان الغزو أو خارجها».

وذكرت الحجي أن غزو الكويت كان أزمة شاقة وعنيفة، لكن بعد الله سبحانه ووقوف أميركا والحلفاء وعدد من الدول الأوروبية، وكذلك الدول العربية كمجلس التعاون ومصر وسورية ولبنان إلى جانب الكويت، حقّق التحرير في نهاية المطاف وأرجع الكويت إلى الكويتيين بعد احتلالها وضياعها لمدة سبعة أشهر، مضيفة: «أن عملية بناء الكويت عادت من جديد بعد التحرير والأهم من البناء العمراني، هو بناء الإنسان من خلال التعليم».

من جانبه، قال أستاذ الإعلام بكلية الآداب د. بدر الحجي ،»لن ننسى ما قدمته لنا أميركا وكل الدول وعلى رأسها المملكة العربية السعودية» مؤكداً ضرورة تطبيق التجنيد الإلزامي في البلاد «ليتعلم الشباب الكثير من هذه المدرسة الوطنية، فالإدارة تكمن في الجيوش وهي من تنمي الذات والنفس و شخصياً انضميت مع الكثيرين إلى الجيش الاميركي للدفاع عن الكويت، وهو أقل ما نقدمه للوطن».

back to top