العوضي: إنجازات بنك الائتمان تثبت جدارة إدارته
أشاد النائب كامل العوضي بالعلاقة الإيجابية المميزة التي تجمع بين بنك الائتمان وديوان المحاسبة بما فيها من تعاون وتنسيق وتفاهم أثمرت جميعها تحقيق إنجازات ملموسة للمواطن الكويتي بشكل مباشر، مؤكداً أن الناظم الرئيسي لهذه العلاقة يتمحور حول حرص الجانبين على الحفاظ على المال العام وخدمة المواطن بأفضل الطرق الممكنة.وأضاف العوضي أن هذه العلاقة الطيبة والمثمرة يجب أن تكون نموذجاً يحتذى به لمثل هذا النوع من العلاقات بين الجهات التنفيذية والجهات الرقابية والتي يجب أن تتجه بوصلتهما في اتجاه واحد ووحيد وهو مصلحة الوطن والمواطن وذلك بمنع الهدر والحفاظ على المال العام وتوجيه الخدمات الحقيقية والمباشرة لمستحقيها بدوافع وطنية خالصة لا تشوبها أية مصالح شخصية أو منافع ضيقة.
وبين العوضي أن ما حققه بنك الائتمان من إنجازات فعلية وبالأرقام الواضحة خلال السنوات الخمس الأخيرة يثبت جدارة إدارة البنك وموظفيه وحرصهم على القيام بالواجبات المنوطة بهم دون تقصير أو إهمال أو استهتار، لافتاً إلى أن البنك استطاع رفع إيراداته بنسبة 15 في المئة كما أكد ديوان المحاسبة الذي يقوم بأقصى ما لديه من خبرات وإمكانات وجهود ليثني على المجهودات الطيبة ويوجه نحو المسارات الأفضل في حال وجودها. وأثنى العوضي على حرص الإدارة الرشيدة للبنك على التطوير الدائم والتحديث المستمر للبنية الالكترونية التحتية للبنك والتي تعتبر واحدة من أهم عوامل ومقومات تحين الخدمات للعملاء، مشيراً إلى أن البنك دشن مؤخراً عصر المعاملات الالكترونية والتوقيع الالكتروني على طلبات دفعات القروض الإسكانية (ONLINE) تحقيقاً لمبدأ البحث الدائم عن راحة العميل وسرعة ودقة الإنجاز.ونوه العوضي بما حققه بنك الائتمان من تطوير أفقي وعمودي في تطوير الخدمات ونمو حجم القروض الممنوحة وزيادة عدد الفروع، مؤكداً أن تعاون البنك مع ديوان المحاسبة وفريق وزارة المالية ساهم بشكل كبير في انسيابية العمل والتفرغ للإنجاز والعمل المثمر.وختم العوضي متوجهاً بالشكر والتقدير والاحترام للقيمين على بنك الائتمان وموظفيه وموظفي ديوان المحاسبة بما يمثلوه من جهة وطنية أساسية في الحفاظ على حقوق المواطنين ومنع الهدر والحفاظ على مقدرات الكويت وأهلها، داعياً كل الجهات الأخرى إلى تحقيق مثل هذه العلاقة المتوازنة والإيجابية وفسح المجال للتطور والتقدم بعيداً عن الأهواء الشخصية والاعتبارات الضيقة التي لا تؤدي في النهاية إلا إلى تراجع الكويت لا سمح الله.