«الاتفاق النووي»: إيران تحتفل بالنصر وإسرائيل تحذر وتشترط «حق الوجود»
• أوباما يطمئن السعودية ويدعو قادة الخليج إلى قمة في «كامب ديفيد»
• موسكو تدافع وباريس حذرة و«الكونغرس» يتمسك بالكلمة الفصل
• موسكو تدافع وباريس حذرة و«الكونغرس» يتمسك بالكلمة الفصل
انعكست تداعيات اتفاق الإطار النووي بين الدول الست الكبرى وإيران على عواصم العالم المعنية، خصوصاً في طهران حيث خرجت الحشود للاحتفال بالنصر والخروج من العزلة واستقبال المفاوضين استقبال الأبطال، بينما خيّم القلق على المنطقة والخليج، وسارعت إسرائيل إلى إعلان رفضها القاطع، محذرة من «خطوة في اتجاه شديد الخطورة».وبُعيد إعلان الاتفاق أمس الأول، والذي أنهى مفاوضات ماراثونية شاقة استمرت 18 شهراً، طمأن الرئيس الأميركي باراك أوباما حلفاءه، فأجرى اتصالاً بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي شدد على ضرورة إلزام إيران باتفاق يعزز أمن المنطقة واستقرارها، قبل أن يدعو قادة الخليج إلى قمة في كامب ديفيد في الربيع لبحث التعاون الأمني.
وبينما عارض المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل بالإجماع الاتفاق، الذي اعتبره أوباما «تاريخياً»، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن «يتضمن الاتفاق النهائي اعترافاً إيرانياً واضحاً وغير مبهم بحق إسرائيل في الوجود»، مشيراً إلى أن «الحل ليس بين خيارين هما الاتفاق السيئ أو الحرب، بل هناك خيار ثالث وهو الوقوف بصرامة وزيادة الضغط على إيران حتى التوصل إلى اتفاق جيد». وبينما دافعت روسيا عن «حق إيران غير المشروط في برنامج نووي مدني»، لزمت فرنسا الحذر، وتمسك الجمهوريون في الكونغرس الأميركي بحقهم في أن تكون لهم «الكلمة الفصل في أي اتفاق نهائي».(واشنطن، الرياض، طهران-أ ف ب، رويترز، د ب أ)