«التربية»: نراعي تفاوت المستويات عند وضع اختبارات الرياضيات

نشر في 21-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 21-12-2014 | 00:01
No Image Caption
اعتبرت الموجهة الفنية العامة لمادة الرياضيات أن استعمال الآلات الحاسبة في أبسط العمليات الحسابية يضر ولا ينفع، وخطأ يجب تداركه.
أكدت الموجهة الفنية العامة لمادة الرياضيات في وزارة التربية جميلة البيدان ان "مقرر الرياضيات ليس صعبا كما يعتقد بعض الطلاب، ولكنه يحتاج إلى فهم متسلسل، أي بطريقة تراكمية حتى يتسنى للطالب الإلمام بكل جوانب هذا المقرر الهام"، مضيفة أن اختبارات الرياضيات يشترط فيها أن تراعي التفاوت بين المستويات المختلفة للطلبة.

ودعت البيدان في برنامج «استديو التربية» الذي يبث على قناة التربوية في الثامنة من مساء الاحد ويعاد في نفس التوقيت الاثنين الى الالتزام بالتركيز على هذه المفاهيم بشكل كبير كي يذلل الطالب جميع الصعوبات التي قد تقابله في فهم المادة، مؤكدة ان استعمال الآلات الحاسبة في أبسط العمليات الحسابية يضر ولا ينفع، وخطأ لابد من تداركه حتى نوسع آفاق إدراك الطالب ونزيد من سرعة بديهته بشكل كبير.

الخطة العامة

وذكرت ان «التوجيه الفني العام يشرف على 7 إدارات منها 6 تابعة للتعليم العام والسابعة خاصة بالتعليم الخاص وكل منطقة لديها موجهون لمادة الرياضيات يشرف عليهم موجهون أوائل، ونحن بدورنا نتابع سير العملية التعليمية من خلال هذا التواصل مع الجميع وأخذ جميع ملاحظاتهم مأخذ الجد والحرص على تذليل أي صعوبات قد تقابلهم في أدائهم التعليمي».

واوضحت أن الخطة العامة للتوجيه الفني العام تنقسم إلى شقين رئيسيين: خطة على المدى الطويل مستمدة من الخطة العامة لوزارة التربية بشكل عام، وأخرى على المدى القصير، وهي لتحقيق استراتيجية التعليم بالكويت ولكن على خطوات حثيثة ثابتة تكون أهدافها الرئيسية الحرص على تطوير المناهج وإقامة الدورات للمعلمين وتقييم أدائهم بشكل مستمر ومتابعة الطلبة المتعثرين بالمادة بجانب رعاية الطلبة الفائقين.

وعن استعدادات التوجيه الفني العام للعام الدراسي، قالت البيدان ان هذه الاستعدادات تبدأ قبل بدء العام الدراسي بفترة حيث توزع الخطة السنوية على الموجه العام للمادة على مستوى المناطق التعليمية ومن ثم إقامة الورش التعليمية والدورات للمعلمين لشرح الخطة بشكل واسع وتدريبهم وتأهيلهم على النحو الأفضل، موضحة ان التوجيه العام يسعى إلى تحري العدالة الكاملة في سد نقص عدد المعلمين بالمناطق التعليمية على حد سواء حتى لا يؤثر هذا النقص على سير العملية التعليمية.

اختيار المعلمين

وعن آلية اختيار التوجيه الفني للمعلمين قالت البيدان: «هناك لجنة لاختيار المعلمين خارجية وهي تعنى باختيارهم من خارج الكويت واللجنة الأخرى داخلية محلية تعمل على مدار العام تعلن عن مواعيد المقابلات للمعلمين يرأسها الموجه العام وتكون من موجهين أكفاء وهذه اللجان تضع معايير وشروطا خاصة لاختيار المعلم بداية من المؤهل الدراسي والتقدير العام ومدى تمكنه من المادة العلمية بالإضافة إلى الأسئلة الشخصية التي تبين وضوح النطق ومخارج الحروف وغيرها، ولذلك نحن نعتمد أولا وأخيرا في اختيار المعلمين على الكفاءة والخبرة في الاختيار فقط لا غير ولا مجال للواسطة أو المحسوبية على حساب مستقبل أولادنا».

المعلم الجديد

وأوضحت ان «المعلم الجديد من داخل وخارج الكويت يخضع لدورات مكثفة من نواح إدارية وفنية وعلمية، والمعلمين من خارج الكويت يتم شرح طبيعة البيئة الكويتية لهم والطريقة المثلى للتعامل مع الطلاب وأيضا يتم تقييم أدائهم طوال العام الدراسي بشكل دوري ومستمر».

وفي ما يخص تغيير المناهج واستياء بعض أولياء الأمور من هذا التغيير، أكدت البيدان: أننا لا نغير المناهج لمجرد التغيير ولكننا نسعى إلى تطوير التعليم وهذا هو ما تعمل عليه دولة الكويت بدافع رغبة حقيقية لدفع عجلة التعليم ومسيرتها إلى الأمام، ونتابع كل ما هو جديد من ناحية التطبيقات العلمية للمادة ومدى تطورها بالبلدان المتقدمة، ونبدأ عند التغيير بإعطاء دورات للجميع من موجهين إلى رؤساء أقسام إلى معلمين ونأخذ كل ملاحظاتهم بعين الاعتبار، ومن ثم نبدأ بالتغيير التدريجي اي من الصف الأول إلى الثاني إلى الثالث ومن الصف العاشر إلى الحادي عشر والثاني عشر وهكذا.

back to top