22.3 مليون دينار خسائر قطاع صناديق الاستثمار في 2014

تكبد قطاع صناديق الاستثمار خسائر بلغت 22.28 مليون دينار عن أداء عام 2014، بما يمثل 130 في المئة، مقارنة بـ74.59 مليونا في نفس الفترة من عام 2013، علما ان معظم هذه الخسائر جاءت خلال الربع الأخير من عام 2014، حيث حقق 62 صندوقا أرباحا خلال فترة التسعة الأشهر الأولى من 2014 بنحو 103 ملايين دينار.

ووفقا لإحصائية أعدتها "الجريدة" فإن 33 صندوقا من أصل 55 تكبدت خسائر بقيمة 45.38 مليون دينار، مقابل تحقيق 22 صندوقا أرباحا بقيمة 23.74 مليون دينار.

الأكثر خسارة

وكانت اكبر الصناديق تحقيقا للخسائر خلال عام 2014 على الترتيب هي صندوق الدار الإسلامي بخسائر بلغت 10.8 ملايين دينار، صندوق الرائد للاستثمار 4.75 ملايين، صندوق الوطنية الاستثماري 3.08 ملايين، صندوق الصفوة الاستثماري 2.93 مليون، صندوق الأهلي الكويتي 2.85 مليون.

الأكبر ربحية

في المقابل، جاءت أكبر الصناديق تحقيقا للأرباح على النحو التالي: صندوق المركز العقاري بربحية بلغت 12.34 مليون دينار، صندوق المجموعة العقاري الأول 1.67 مليون، صندوق الهند 1.58 مليون، صندوق زاجل للخدمات والاتصالات 1.46 مليون، صندوق الأهلي الخليجي 1.38 مليون.

تآكل الوحدات

ويواجه 36 صندوقا مشكلة انخفاض قيمة الوحدة عن القيمة الاسمية لها، والبالغة دينار واحد، بما يمثل 65 في المئة من اجمالى عدد الصناديق، بينما حافظ 19 صندوقا على القيمة الاسمية للوحدة فوق مستوى الدينار.

وحسب الإحصائية فإن أكثر الصناديق التي تعاني تآكل القيمة الاسمية للوحدة هي: صندوق ديما للأسهم العالمية 5 فلوس، الوطني للسوق النقدي 10 فلوس، المركز للدخل الثابت 11 فلسا، صندوق بوبيان للسيولة 100 فلس، صندوق الصفاة للأسهم المحلية 129 فلسا.

ونجحت بعض الصناديق في تحقيق مكاسب جيدة فوق مستوى القيمة الاسمية للوحدة، أكبرها صندوق المركز للعوائد الممتازة بـ4.2 دنانير، ثم المركز للاستثمار والتطوير بـ3.13 دنانير، صندوق المجموعة العقاري الأول 2.33 دينار، صندوق برقان للأسهم 1.83 دينار، المركز الإسلامي 1.58 دينار، المركز العقاري 1.53 دينار.

ارتفاع الأصول

ووفقا للإحصائية ارتفعت أصول صناديق الاستثمار المدارة من قبل شركات الاستثمار بنسبة 25 في المئة إلى 1.5 مليار دينار، مقارنة بقيمة بلغت 1.3 مليار في 2013.

في المقابل، انخفضت هذه الأصول خلال الربع الأخير من عام 2014، لاسيما ان أرباحها انخفضت من 1.7 مليار في 30 سبتمبر 2014 إلى 1.5 مليار نهاية العام، ويعود هذا الانخفاض إلى هزات الأسواق المتتابعة التي جرت نتيجة انخفاض أسعار النفط، والتي أثرت بشكل أساسي على أداء أسواق المال التي تعمل فيها هذه الصناديق.

وسجلت رؤوس أموال هذه الصناديق ارتفاعا بلغ 25 في المئة، حيث ارتفعت من 1.2 مليار دينار في نهاية 2013 إلى 1.6 مليار في 2014.