الائتلاف السوري يدرس مبادرة ديميستورا والأردن ينفي فشل تحرير طيار الرقة

نشر في 04-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 04-01-2015 | 00:01
No Image Caption
• الكساسبة نُقل إلى منطقة السكن الشبابي
• الجيش الحر على أبواب العباسيين
شرع ائتلاف المعارضة السورية في اليوم الثاني من اجتماعاته في اسطنبول بدراسة المبادرة الروسية وخطة المبعوث الدولي ستيفان ديميستورا، وفق عضو الهيئة السياسية بدر جاموس، الذي أفاد أمس، بأن الاجتماع الثامن عشر لهيئة الائتلاف ناقش في يومه الأول آخر التطورات الميدانية والسياسية.

وانتقد جاموس دعوة روسيا إلى مؤتمر عام في موسكو لأطراف المعارضة، وتحفَّظَ على نقاط عديدة، منها آلية الدعوة، مطالباً بوجود أطراف حقيقية تمثل الشعب السوري.

إلى ذلك، رفض مصدر رسمي أردني نفي أو تأكيد صحة ما نقلته تقارير إعلامية عربية وغربية عن قيام طيران الائتلاف الدولي فجر أمس الأول، بعملية إنزال فاشلة بهدف تحرير الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أسره تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الأسبوع الماضي.

وأكد المصدر لصحيفة «الغد» الأردنية أمس، أن أي معلومات «سيعلن عنها بالطرق والوقت المناسبين، وبما يراعي المصلحة الوطنية»، داعياً إلى توخّي الحذر بالتعاطي مع أي «أخبار مجهولة المصدر».

في سياق متصل، أكدت مصادر حكومية أخرى، عدم تلقيها أي أخبار سيئة تتعلق بمصير الطيار الكساسبة، إثر تقارير إعلامية أفادت بأن قوات الائتلاف حاولت تنفيذ عملية الإنزال بعد أن قام «داعش» بنقل الطيار الأسير يوم الخميس الماضي إلى أحد مقراته بمنطقة السكن الشبابي القريبة من شارع الساقية الذي تمَّت محاولة الإنزال فيه، إلا أن هذه العملية فشلت.

ولم تعلن قيادة الائتلاف أي معلومات حول عملية الإنزال المزعومة، في حين أصدرت قوة المهام المشتركة تصريحاً حول العمليات التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد «داعش».

من جهة ثانية، بثَّ تشكيل المعارضة الأكبر في حي جوبر مقطعاً مصوراً، كذّب فيه ما حاول النظام السوري ترويجه عن تقدمه في الحي، الذي زاره الرئيس بشار الأسد أخيراً.

وأظهر التسجيل الجديد الذي أعده «جند العاصمة»، أن الثوار يتمركزون على تخوم ساحة العباسيين، إحدى أهم ساحات دمشق، وأن محيط الساحة في مرمى نيرانهم تماماً، لكنهم لا يعمدون إلى إطلاقها خوفاً على حياة المدنيين الذين يمرون من هذه الساحة وما جاورها من شوارع، باعتبارها عصباً رئيسياً في منظومة النقل داخل دمشق، وبين العاصمة وباقي أنحاء سورية.

وتوحَّدت معظم الكتائب الناشطة في جوبر ضمن تشكيل «جند العاصمة»، الذي بات يضمّ نحو 70 في المئة من قوام هذه الكتائب.

(دمشق، عمان، اسطنبول-

أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top