أمنيات النجوم في 2015... سلامٌ وأمان واستقرار

نشر في 01-01-2015 | 00:02
آخر تحديث 01-01-2015 | 00:02
التفاؤل والسلام والاستقرار... ثلاث أمنيات اجتمعت عليها رغبة الفنانين في العام الجديد، فما بين التفاؤل بأعمال جديدة قيد التنفيذ وأمنيات بالسلام والاستقرار في مصر والوطن العربي، تصاعدت الدعوات إلى الله ، عز وجل، على أمل أن يحمل العام الجديد كل الخير والسعادة لقلوب حرقتها المآسي وأخرى احترقت من رؤية مآسي غيرها... وكأن قدر الإنسان في هذا المشرق أن يتعايش مع المعاناة ويتلمس خيوط الفرح من عمق البؤس واليأس.
أمن وسلام للكويت والبلاد العربية

أحمد عبدالمحسن

بدور عبدالله

«أتمنى العودة  إلى تقديم أعمال مسرحية بعد انقطاعي عن المسرح فترة طويلة»، توضح الفنانة بدور عبدالله مؤكدة أن العام المقبل سيحمل معه هذه العودة إلى المكان الذي تحبه، في حال تلقت عروضاً جادة وقوية وأدواراً مؤثرة.

تضيف: «مع بداية 2015 أحمل الكثير من الأمنيات والمطالب أتمنى أن تتحقق، صحيح أن بداية العام الماضي لم تكن جيدة بالنسبة إلي إلا أنني متفائلة بالعام الجديد».

تتابع أن أفضل شيء حدث لها في العام الماضي استعادتها لثقتها ونشاطها بعدما توقفت عن تقديم الأعمال الفنية، متمنية أن يحل الأمن والأمان على الوطن العربي وعلى الإسلام في كل مكان، لافتة إلى أن الأخبار التي نراها عبر شاشة التلفزيون محزنة ومتمنية أن «تزول الحروب في العالم وأن نرى السلام في كل مكان».

أماني الكندري

«مقبلون على عام جديد مليء بالمفاجآت، أتمنى أن يكون 2015 جيداً بكل ما فيه»، تلفت المذيعة أماني الكندري موضحة أن أمنياتها تتجدد باستمرار،  ورغم عدم تحقيق جزء كبير من أحلامها، إلا أنها ترى مع بداية كل عام سبيلاً في تحقيق هذه الأمنيات.

تضيف: «الابتعاد عن المشاكل والاستقرار السياسي في الكويت وفي الوطن العربي من أبرز أمنياتي للعام المقبل، كذلك أتمنى أن يكون أصدقائي وأفراد عائلتي بخير وصحة وعافية والا يكون 2015 عام شؤم لا قدر الله».

ترى الكندري أن نجاحها على الصعيد المهني أحد أبرز أحلامها، وتتابع: «من الرائع أن أقدم كل شيء جميل في سبيل خدمة الإعلام في وطني الكويت، وأن أقدم أعمالاً وبرامج ذات مستوى عالٍ، تفيد المجتمع: الكويتي والخليجي والعربي. يعتمد تحقيق هذه الأمنيات على العمل الجاد والمستمر والمخلص والدؤوب».

إبراهيم بوطيبان

«لن تكون أمنياتي صعبة، بإذن الله، وأشعر بأنها ستتحقق في القريب العاجل»، يؤكد إبراهيم بوطيبان، لافتاً إلى  أن أمنياته تحققت، بشكل كبير، ولم يتبقَّ منها إلا القليل.

يضيف: «أتمنى أن يوفقني الله عز وجل على الصعيدين المهني والشخصي،  أن أرى المحيطين بي سعداء وأن أكون عند حسن ظن الجميع، كذلك أتمنى أن يحل الأمن والأمان على الدول العربية والإسلامية، أن تنتهي الحروب والصراعات الطائفية والعرقية في أنحاء العالم، بإذن الله ستتحقق كل هذه الأمنيات لأن قدرة الله عز وجل تتيح لنا أن نحلم دائماً بتحقيق كل شيء جميل».

يتابع أن أفضل شيء حدث له في 2014 حصوله على درجة الماجيستر في التمثيل والإخراج، متمنياً الاستمرار في تقديم أعمال فنية في 2015 ونيل ثقة مشاهدي التلفزيون كما حصل عليها على خشبة المسرح، وأن يكون المحيطون به  سعداء وأن يرى الفرحة في قلوب الكويتيين والخليجيين والعرب.

أحمد المطوع

«أمنياتي لن تنتهي مهما تعددت، أتمنى في كل عام أن يرزقنا الله، عز وجل، من خيراته وأن يديم الأمن على الكويت وأهلها»، يوضح الفنان أحمد المطوع لافتاً إلى سعادته  عندما يرى البهجة على وجوه المحيطين به، سواء أصدقائه أو أفراد عائلته أو المجتمع الكويتي والعربي والإسلامي.

يضيف أن تحقيق الأمنيات يعتمد على صفاء النفس، نقاء الفكر، عدم الخوض في المشاكل والصراعات، وزراعة الفتن.

يتابع: «أتمنى أن يوفقني الله، عز وجل، على المستوى الشخصي من خلال علاقتي مع زملائي وعائلتي، أن أقدم أعمالاً جديدة تلاقي استحسان شريحة واسعة من المتابعين».

أجمل شيء حدث له في 2014 ولادة ابنه الثاني «ناصر»، ويقول: «رزقني الله عز وجل بأبناء أتمنى أن يكونوا شيئاً عظيماً في المستقبل».

أحمد الفرحان

«أمنياتي كثيرة وتحتاج أياماً لشرحها بالتفصيل الممل»، يقول المذيع أحمد الفرحان، موضحاً  أن نجاحه على الصعيدين الفني والإعلامي من أبرز أهدافه في العام المقبل، كذلك رغبته في تقديم أعمال فنية تليق باسمه واسم الكويت في 2015.

يتابع: {أتمنى أن يديم الله، عز وجل، الخير على الكويت، وأن يحميها وشعبها من كل مكروه، وأن تبقى الكويت وشعبها يداً واحدة لا يفرقها حاقد ولا يزرع فيها الفتن}.

أشياء جميلة كثيرة حدثت له في 2014، لكن الصراعات السياسية في الكويت وفي الدول العربية  أحزنته، يقول: «كل شخص محب للسلام يتمنى أن تنتهي الحروب في أرجاء الوطن العربي وتعود هذه الدول هادئة وينعم شعبها بالراحة والأمان».

كفى أوجاعاً...

بيروت  -   ربيع عواد

نشر راغب علامة على صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بطاقة تهنئة لجمهوره في لبنان والعالم بمناسبة أعياد آخر السنة، كذلك تمنت نوال الزغبي الصحة والسلام للجميع وأن يحفظ الله أهلها وأولادها، وأن يبقوا قربها وأن يحفظ لها جمهورها ومحبته الكبيرة لها التي لا تعوّض.

 أما عاصي الحلاني فكتب على «تويتر»: «ميلاد مجيد وعام سعيد أعاده الله عليكم بالخير والبركة.. أتمنى أن تحمل هذه السنة معها السلام والاستقرار إلى كل الوطن العربي باذن الله...»

من جهتها عبرت نجوى كرم، بكلمات صادقة، عن المعنى الحقيقي لعيدي الميلاد ورأس السنة، وكتبت على «تويتر»: «فرحة العيد محبة متوّجة ومليئة بالحقيقة. المحبة ليست مزحة ولا حتى ثياباً جديدة، إنما ممارسة فعلية مع الذين يحبوننا والذين لا يحبوننا».

اعتبرت مادلين مطر أن  2014 كانت جميلة عاطفياً بالنسبة إليها، متمنية أن تتكلل هذه العاطفة بنهاية سعيدة، أما على الصعيد العام، فتمنت الاستقرار للدول العربية وتوقف مشاهد الدماء والدمار والقتل التي تعرض يومياً عبر نشرات الأخبار، وتوقف دموع الأمهات التي يذرفنها على أبنائهن الشهداء، وأن ينعم الشعب العربي بحياة كريمة ملؤها الحب والسلام.

أمنيات لا تحصى

الأمنيات كثيرة بالنسبة إلى نادين الراسي إلا أن الصحة هي الأهم، في نظرها، كذلك السلام والاستقرار في ظل التوترات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان وبعض الدول العربية.

حول الشخص الذي تعتذر منه هذه السنة قالت في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية: {ربما لو سألتني العام الفائت لأجبت، أما اليوم فما من أحد اعتذر إليه لأنني تغيرت. في نهاية المطاف اعتذر من الناس المتصالحين مع أنفسهم، ويعترفون بنجاح الآخر من دون عقد. وللحقود أقول: {صحتين على قلبك}. علمتني الحياة أن البعض قد يفسر الطيبة جبناً وضعفاً}.

تمنت إيميه صياح عودة السلام والهدوء إلى العالم العربي، «كي نفرح ونستمتع أكثر بالأعياد التي تمر علينا». على الصعيد الشخصي، تمنت أن يحفظ الله عائلتها الكبيرة وزوجها بعيداً عن أي أذى، وأن يُكتب لها النجاح مهنياً في التحديات التي ستخوضها على الصعيدَين الإعلامي والتمثيلي.

بدورها  تمنت آن ماري سلامة، في حديث لها، {أن يعم السلام القلوب والبيوت، في كل البلدان ولدى كل الشعوب، وأن نحقق الأمنيات قدر المستطاع طبعاً، وأن تحمل 2015 في طياتها كل الخير والبركة  والأمان للشعوب كافة}.

فاتحة خير

تمنى سامر المصري، في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية، أن يكون 2015 فاتحة خير لبلده وشعبه، {وأن يعود الأمان والاستقرار إلى سورية والسوريين، فهذا أهم من كل أمنية أخرى شخصية أو غير شخصية}.

من جهته دعا مكسيم خليل الله أن يكون 2015 عاماً مفرحاً للسوريين، {كفانا أوجاعاً لمن هم في الداخل، وأوجاعا وحنيناً لمن هم في الخارج ونحن منهم}.

 كان خليل نشر صورة له أمام شجرة الميلاد، عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، ووجّه معايدة لجمهوره قائلاً: «ميلاد مجيد وعام سعيد مليء بالحب و الدفء.. والأمل.. ببكرا أحلى.. عنوانو السلام...}

أما فراس ابراهيم فيحلم ويصلي ويدعو الله {أن ننتهي مما نحن فيه، ويعم الأمان أرجاء البلد العظيم سورية، وأن يسود الهدوء والسكينة جنباته، ويغدق الخير على المواطن السوري الذي أرهق كثيرا في سنوات أربع مؤسفة}.

أخيراً تحلم ليلى سمور بأن يتوقف مسلسل الدم في سورية ويتوقف إطلاق النار، ويعود الوئام إلى كل زوايا البلد، {من غير البلد وراحة البلد وأبناء البلد، لا قيمة للأعوام}.

إطلالات مميزة

القاهرة -  هيثم عسران

أمنيات يسرا  في العام الجديد أن يستمر الاستقرار  في مصر، وأن تتوقف التظاهرات لتحسين عجلة الإنتاج، وتوفير حياة أفضل للمصريين، وأن يكون العام الجديد سعيداً، خصوصاً،  على مصر مع افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة.

على مستوى عائلتها تتمنى  يسرا أن تكون والدتها في أفضل حال، وألا تتعرض لمشاكل صحية، فضلا عن أمنيتها الدائمة، في تقديم مسلسل جيد خلال شهر رمضان، كي لا تخيب ظن الجمهور الذي ينتظرها كل عام.

بدورها تتمنى ليلى علوي، مع استقرارها الأسري، تحسن الأحوال الفنية، والقضاء على القرصنة التي تهدد صناعة السينما في مصر، عودة مصر إلى مكانتها كمنارة فنية في الوطن العربي، سواء بتنظيم مهرجانات فنية أو بكثافة الإنتاج، على غرار ما كان يحصل قبل سنوات.

بخلاف أمنيتها بتحقيق الاستقرار السياسي  تتفاءل رانيا يوسف بالعام الجديد الذي يأتي بعد عام صعب عليها،  سواء على المستوى الأسري بسبب المشاكل التي مرت بها، أو الفني نتيجة المجهود الذي بذلته في تصوير أعمالها المختلفة.

كذلك تتمنى نجاح أولى بطولاتها المطلقة في دراما تلفزيونية ستعرض خلال يناير، ونجاح بناتها في دراستهم، والتوفيق في حياتها ومع زوجها.

صحة وازدهار

تقتصر أمنية جنات في العام الجديد على بقاء أسرتها إلى جوارها ودعمها لها، بالإضافة إلى جمهورها الذي تبذل مجهوداً لإرضائه من خلال الأغاني التي تحضّرها، مشيرة إلى أنها ستطرح ألبومها الجديد خلال أشهر وينتابها قلق كبير تتمنى أن يكون القلق الذي يسبق النجاح.

مع بداية كل عام جديد، تشعر بسعادة لا سيما أن عيد ميلادها في يناير، بالتالي تحتفل بعام جديد في حياتها الشخصية، وقد اعتادت الاحتفال بالعام الجديد مع الجمهور من خلال الحفلات التي تقام ليلة رأس السنة.

عيد رأس السنة فرصة لجنات للقاء أسرتها في المغرب، إذ اعتادت السفر بعد حفلات رأس السنة مباشرة لقضاء أيام مع أسرتها وأصدقاء الطفولة الذين لا تلتقي بهم كثيراً بسبب إقامتها في مصر.

أما مروى فتتمنى تحقيق الاستقرار في حياتها الفنية والاجتماعية، الاطمئنان على أفراد عائلتها وسلامتهم الشخصية، وأن يكون العام الجديد خفيفاً وليس كالعام المنصرم، بالنسبة إليها.

كذلك، تتمنى استعادة نشاطها الفني بشكل كامل عبر إحياء الحفلات والعودة إلى الشاشة من خلال سيناريوهات جيدة، مؤكدة تفاؤلها بالعام الجديد وحماستها للعمل خلاله.

بدوره يتمنى خالد أبو النجا أن  تحمل 2015  السلام والمحافظة على حقوق الإنسان في العالم، مشيراً إلى أن الإنسان عندما يموت لا يبقى منه سوى السيرة الطيبة وذكرى ما قدمه للبشرية، ناصحاً المسؤولين بالعمل على إحلال السلام أينما وجودوا ليعيش الناس في سلام.

تتمنى مروة نصر أن يكون العام الجديد موفقاً على المستوى الفني، وأن تلاقي كليباتها الجديدة النجاح،  كذلك تتمنى السلامة لعائلتها، أن يديم الله الحب بينها وبين زوجها المنتج محمد علام، وأن تخوض تجربة التمثيل من خلال دور جيد في عمل درامي مميز.

العام المنصرم كان موفقاً على المستوى الفني، بالنسبة إلى أروى جودة، من خلال مشاركتها في فيلم {الجزيرة 2}، الذي حقق نقلة نوعية لها في السينما، بعد النجاح الكبير الذي حققه في دور العرض، متمنية أن يكون العام الجديد على القدر نفسه من السعادة، في ما يتعلق بالنجاح على المستوى الفني.

مع كل عام جديد، تدعو ألا تفقد أياً من أحبائها، سواء من الأهل أو الأصدقاء، نظراً إلى ارتباطها بعائلتها وثقتها بآرائها وخياراتها الفنية.

back to top