«هيئة التغذية»: نعمل على وضع سياسة وطنية للغذاء في الكويت

نشر في 07-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 07-04-2015 | 00:01
أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والتغذية، المدير العام عيسى الكندري، أن الهيئة أصبحت بعد إنشائها المظلة الوحيدة المسؤولة بشكل مباشر عن كل ما يتعلق بالغذاء وتطويره ومراقبته ووضع المواصفات العالمية له، ورفع الشكاوى ضد المخالفين.

وأضاف الكندري لـ"كونا"، أمس، أن الهيئة ستكون مسؤولة عن مراكز التفتيش على الأغذية وأماكن تداولها وتخزينها وتصنيعها وبيعها، وعلى الأغذية المستوردة ومختبرات فحص المواد الغذائية، بعد الانتهاء من إعداد اللوائح من مجلس إدارة الهيئة ونقل تلك الاختصاصات من تلك الجهات التي تتولى مسؤوليتها حاليا "البلدية ووزارة الصحة ووزارة التجارة وهيئة الصناعة والهيئة العامة للزراعة" إلى الهيئة.

وأوضح أن الهيئة ستعمل على وضع سياسة وطنية عامة للغذاء والتغذية تهدف إلى سلامة الغذاء، وتعزيز تغذية المجتمع بغرس المفاهيم والعادات بين أفراد وفئات المجتمع التي تروج للوصول الى أفضل صحة وسلامة للبدن والعقل والنفس والبيئة، والحد من انتشار أمراض نقص العناصر الغذائية وحماية الصحة العامة ومراقبة تطبيق القوانين واللوائح الخاصة بالغذاء والتغذية، ومكافحة الغش التجاري في حدود اختصاصات الهيئة.

وأكد أنها ستهتم أيضا بأن تكون المواد الغذائية التي تصل الى المستهلك سليمة وذات جودة وفائدة، وتعاقب الهيئة قانونيا كل من يروج مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك، موضحا أن قانون الهيئة وضع القوانين والتشريعات لحماية السكان من الأغذية غير المأمونة والمغشوشة، ويتحقق هذا من خلال وضع تدابير سليمة لمراقبة الأغذية غير المأمونة غذائيا.

صحة المجتمع

من جهته، قال رئيس الجمعية الكويتية للغذاء والتغذية عضو هيئة التدريس في قسم علوم الأغذية والتغذية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، د. أحمد الهيفي، في تصريح مماثل لـ"كونا" إن الجمعية تهدف الى ضمان سلامة المواطنين، وقد أشهرت رسميا من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في شهر سبتمبر الماضي، انطلاقا من أهمية تعزيز صحة المجتمع. وأوضح أن الجمعية تتعاون مع نقابة التغذية والجهات الحكومية ذات العلاقة بهدف تنظيم مهنة الأغذية والتغذية، ما ينعكس إيجابا على صحة المجتمع بشكل عام.

وبيّن أن الجمعية تهدف الى تعزيز الصحة في المجتمع، حيث تساهم في وضع الاستراتيجيات الوطنية للغذاء والتغذية والرامية الى ضمان سلامة الغذاء وتعزيز التغذية، ووضع خطط طوارئ لمواجهة حالات انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن الغذاء، وطرق حماية البلاد من دخولها والحد من انتشارها محليا.

back to top