الجيران يشكر المتراجعين من "المعارضة"
أعرب النائب د. عبدالرحمن الجيران عن شكره للذين تراجعوا من مجاميع المعارضة "إن صح هذا الوصف" عن نهج الفوضى والخصومة الشخصية في التعاطي مع ملف الإصلاح السياسي والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الأُطر والدستورية والقانونية القائمة والمنظمة لشؤون البلاد مع الأخذ بعين الاعتبار الإصلاح الفكري والثقافي والاقتصادي والاجتماعي بموازات ذلك، متمنياً على جميع الأطياف سلوك هذا النهج بالعودة للطريق الصحيح للإصلاح وتطوير البلاد بعيداً عن الامتهان وسياسة لي الذراع التي لم تجدي نفعاً ولم تجلب إلا الفوضى لكل من غالى في اتباع أساليبها والتي اتضحت معالمها فيما يُعرف بالربيع العربي.
وقال الجيران في تصريح صحفي اليوم "تابعت كافة لقاءات وندوات مجاميع المعارضة "إن جاز هذا الوصف" خلال الفترة الماضية ولم أجد جديداً في الطرح أو بُعداً عن الخصومة الشخصية أو معالجة قابلة للتطبيق وفق الأُطر الدستورية والقانون، متمنياً أن يراجعوا أنفسهم بهذا النهج المخالف لما عهده المجتمع الكويتي من القول الحسن والاختلاف وليس الخلاف في الرؤى حول القضايا الهامة في المجتمع. وأوضح الجيران بأن الكويت اليوم تسير بالطريق الصحيح رغم وجود أخطاء وتجاوزات لا يمكن معالجتها إلا وفق الأُطر الدستورية للإصلاح، شاكراً بالوقت ذاته الذين تراجعوا بعد أن ثبت خطأهم ويردون السير بالطريق الصحيح للمعالجة بعدم الخروج على الشرعية وعادات المجتمع الكويتي الأصيل الرافض للامتهان وسياسة لي الذراع!وتمنى الجيران على الجميع أن يضعوا الكويت فوق كل اعتبار وأن تقدم المصلحة العامة على ما عداها من مصلحة خاصة وأن يسلكوا طريق الإصلاح الحقيقي خاصة وإن الطرق الأخرى المتمثلة بالفوضى الحاضرة في ثورات الربيع العربي الكل رأى أنها لم تنتج إلا الدمار والخراب.ونوّه الجيران إلى أن المجلس المبطل الثاني والمجلس الحالي قد شرعا في إقرار قوانين الإصلاح المالي والإداري كقانون مكافحة الفساد وتمكين القياديين وقوانين التطوير الإداري والمالي وهو جل ما تحتاجه البلاد راهناً للمستقبل، وداعياً الجميع إلى مد الجسور مع المجلس والحكومه معاً للمضي قُدماً بطريق التنميه فالكويت بلد الجميع.