«الداخلية» تعقِّب على مقال «أمنياتنا في العام الجديد»

نشر في 14-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 14-01-2015 | 00:01
رداً على مقال "أمنياتنا في العام الجديد" للكاتب محمد العويصي الذي نشر في صفحة "إضافات" بعدد "الجريدة" السبت الماضي، جاءنا الرد التالي من وزارة الداخلية، هذا نصه:

"نتوجه إليكم بخاص التحية وعميق التقدير على إسهامكم التنويري المتميز ودوركم الإعلامي الواضح في خدمة قضايا الأمن والمجمع، وعلى تواصلكم الدائم معنا من أجل تحقيق الصالح العام... مؤكدين على أن هذا التفاعل الخلاق بين وسائل الإعلام برؤاها المخلصة والمستنيرة من ناحية وبين المؤسسة الأمنية من ناحية أخرى، أساس لا غنى عنه في دعم العمل الأمني وتفعيله وتوعية المواطنين والمقيمين، وتبيان الحقائق بكل شفافية وموضوعية، والتحية والتقدير للكاتب الأستاذ محمد العويصي على ما يعرض له من قضايا تهم المجتمع.

وبالإشارة إلى ما نشره الكاتب في عدد "الجريدة" رقم (2557) الصادر بتاريخ 10/1/2015 وتحت عنوان "أمنياتنا في العام الجديد"... نود إفادتكم بأن قطاع شؤون المرور قد أوضح أهمية ما تمثله القضية المرورية للمجتمع بأسره، وأنها ليست مجرد مشكلة مرورية أمنية، موضحاً ضرورة مواصلة التعامل معها ومواجهتها اعتماداً على الأسلوب العلمي للحد من الحوادث والدماء على الطرق، مما يترتب عليها وفيات أو إصابات لمرتادي الطريق.

وأضاف أن كافة الإمكانات الفنية والبشرية والتوعوية تم حشدها وفقاً لتوجيهات القيادة العليا لوزارة الداخلية، ممثلة في معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق سلمان فهد الفهد لتحقيق هذا الهدف بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى.

وأشار إلى أن هناك تعاونا وتنسيقا متواصلا ودائما بين أجهزة وزارة الداخلية المعنية، ومن بينها قطاع الأمن العام والإدارة العامة المركزية للعمليات والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة لشرطة النجدة في هذا الصدد.

ودعا قطاع المرور قائدي المركبات إلى اتباع عدد من النصائح والإرشادات من أجل توفير الحماية والسلامة لهم، ومن بينها أهمية الصيانة الدورية للسيارات لتجنب أية أعطال على الطريق، وفحص كفاءة الإطارات التي يؤدي انفجارها المفاجئ إلى وقوع حوادث وخيمة، وصيانة كوابح السيارات لتجنب أية مشاكل، والالتزام بالإشارات المرورية والعلامات الأرضية وعدم تجاوز السرعة المقررة، والامتناع امتناعا تاما عن استخدام الهاتف النقال باليد أثناء القيادة، حيث انه يؤدي إلى انشغال قائد المركبة عن الطريق، وبالتالي يتسبب في وقوع الحوادث المرورية.

وحث الجميع على المشاركة بجهودهم في مواجهة هذا التصاعد في الحوادث المرورية، ملمحاً إلى أنه إذا كانت الأسرة هي المسؤولة الأولى عن التنشئة وغرس السلوك القويم في نفوس الأبناء فإن المدرسة تدعم سلوكياتهم وتعمق روح المواطنة والإحساس بالمسؤولية في نفوسهم.

ونوه بدور الإدارة العامة للمرور وإدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي وإدارة الإعلام الأمني التي تبذل جهوداً حثيثة في ترسيخ السلوكيات المرورية السليمة ومكافحة التصرفات السلبية من أجل تأكيد الأمن المروري على الطريق من خلال تعاونها مع الإدارة العامة للمرور من ناحية ومع مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة.

واختتم قطاع المرور موجهاً التحية والتقدير لرجال الصحافة والإعلام على تعاونهم المستمر مع المؤسسة الأمنية في هذا الشأن، ومتمنياً السلامة للجميع على الطرق".

back to top