بري بعد التأجيل الـ 15 لـ «رئاسية لبنان»: هناك مؤشرات إيجابية

نشر في 20-11-2014 | 00:06
آخر تحديث 20-11-2014 | 00:06
No Image Caption
• جعجع: لماذا لم يحضر «حزب الله» الجلسة؟

• أبوفاعور يكشف عن «لائحة جديدة»

للمرة الخامسة عشرة على التوالي، لم يتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة مبنى البرلمان، ولم يتم تأمين نصاب الجلسة المفترضة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وأرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الى 10 ديسمبر، بسبب عدم اكتمال النصاب الذي يتطلب حضور 86 نائباً، في حين وصل 53 نائباً.

 وأشار عضو كتلة «المستقبل»، النائب أحمد فتفت، من مجلس النواب أمس، إلى أنه «لا مانع لدينا من عقد جلسة لتفسير المادة 24 حول المناصفة، ولكن نريد أيضَا تفسير المادة 27 التي تقول إن النائب ممثل الأمة».

بدوره، أكد وزير المال علي حسن خليل أن «أولى دعائم الاستقرار في لبنان هي انتخاب رئيس للجمهورية، كي لا يعطل تفرّد وزير في قراره مسار الدولة».

في السياق، نقل النواب بعد «لقاء الأربعاء» النيابي، أمس، عن بري قوله إنه

«لايزال يرى أن هناك مؤشرات إيجابية في موضوع الاستحقاق الرئاسي، وأن لديه معطيات ملموسة من خلال اللقاءات التي أجراها ويجريها»، مؤكدا أيضا «الاستمرار في سعيه للحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، لأن ذلك ينعكس إيجابا على الوضع العام».

ونقلوا أيضا عنه قوله إن «هناك ثلاث مظلات لحماية لبنان هي: الوحدة الداخلية التي يجب أن نحافظ عليها ونعززها، والجيش اللبناني وما يقوم به من دور مهم وأساسي لحماية الاستقرار والسّلم الأهلي، والمقاومة وما حققته وتحققه من إنجازات على المستوى الوطني».

إلى ذلك، رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «الوضع اللبناني هش، فاحتفالات الاستقلال كانت تترك نوعا من الأمل في نفوسنا، وحتى السنة منعونا من مظاهر الاحتفال بسبب الفراغ في الرئاسة».

واعتبر، في مؤتمر صحافي أمس، أن «حزب الله لا يستطيع حمل تعطيل الرئاسة منفردا من دون تكتل التغيير والإصلاح، ما اضطر الحزب الى تبني ترشيح العماد عون رسميا»، مضيفاً أن «الرئيس القوي الذي يطرحونه قوي بتهوره وعشوائيته، فهو من أسقط المنطقة الحرة التي بقيت صامدة منذ 1975 حتى عام 1990».

وسأل جعجع: «إذا كان مرشح «حزب الله هو العماد عون، كما أعلن السيد نصر الله في إطلالته الأخيرة، فلماذا لم يحضر نوابه الجلسة لانتخاب عون وقاطعوا الانتخابات الرئاسية؟»، داعياً الى «إجراء استفتاء بسيط لنرى إذا فعلا الشعب يريد انتخاب رئيس أو لا».

أبوفاعور

إلى ذلك، أعلن وزير الصحة وائل أبوفاعور، أمس، لائحة جديدة من المؤسسات التي تبيع مواد فاسدة أو غير مطابقة للمواصفات الصحية المطلوبة، قائلا: «يفرحني أن أعلن أن حملة سلامة الغذاء بدأت، وكرة الثلج تتدحرج لمكافحة الفساد»، وشكر «بلدية بيروت والمحافظ على قرار إغلاق مسلخ بيروت الذي يهدد صحة المواطن».

وأشار أبوفاعور إلى أن «مشكلة مسلخ بيروت ليست فقط في طريقة السلخ وقلة النظافة والروائح، بل أيضا بسبب مشكلة المياه ومسألة طحن العظام»، وشدد على أن «المطلوب بناء مسلخ عصري في المكان نفسه يستوفي كل الشروط الصحية والعلمية، لأن أهل بيروت والمناطق يستحقون أكل لحوم نظيفة».

وأكد أن «هناك مسلخين في الجنوب وآخر في الغازية لا تستوفي الشروط الصحية، وطلبت الإقفال السريع لها لحين تصحيح أمورها»، شارحا أن «المسالخ الـ3 لا تتضمن شهادات بيطرية ولا شروطا صحية ولا توجد مياه نظيفة، مع انتشار للرائحة الكريهة».

وأوضح أنه «يجب تكليف مجلس الإنماء والإعمار، ولا نقبل بأي غشّ أو ترميم في مسألة المسلخ، فالعملية لا تكلف شيئاً في بناء مسلخ جديد»، لافتا إلى أن «هناك اقتراحا أيضاً من وزارتي الزراعة والصحة لكي تستمر الحملة، وغدا يكون لدينا اجتماع مع الرئيس تمام سلام لوضع خطط عملية».

back to top