«دبي» أكبر الخاسرين في أكتوبر بين 14 سوقاً
«أداء موجب متوقع للبورصات في نوفمبر بدعم من مكاسب الأسواق الأوروبية»
ذكر تقرير "الشال" ان أداء أسواق العينة المنتقاة في شهر أكتوبر كان سالباً بشكل عام وليس أفقياً "كما توقعنا، وإن كان تقديرنا لغلبة الأداء السالب لأسواق الخليج صحيح، فقد حققت 10 أسواق من أصل 14 سوقاً أداءً سالباً، ومن ضمنها أداء سالب لكل أسواق الخليج السبعة. وثلاث أسواق آسيوية هي الهند والصين واليابان استمرت في أدائها الموجب خلال شهر أكتوبر، وشاركها سوق الولايات المتحدة الأميركية مدعوماً من معدلات نمو اقتصادي لها أعلى من المتوقع.واضاف التقرير انه رغم ذلك، ظل عدد الأسواق في المنطقة الموجبة ثابتاً عند 11 سوقاً وإن فقدت من مستوى مكاسبها في نهاية شهر سبتمبر مقارنة ببداية العام الجاري، ومعها ظل 3 أسواق في المنطقة السالبة.
واشار الى ان أكبر الخاسرين في شهر أكتوبر كان سوق دبي الذي فقد في شهر واحد نحو -9.9 في المئة ولكنه ظل رغم ذلك أكبر الرابحين منذ بداية العام بتحقيق مكاسب بنحو 34.9 في المئة رغم انخفاضها من مستوى 49.6 في المئة في نهاية شهر سبتمبر. وثاني أكبر الخاسرين في شهر أكتوبر كان السوق السعودي بفقدانه 7.6 في المئة ولكنه ظل رابحاً نحو 17.6 في المئة منذ بداية العام وإن انخفضت مكاسبه من مستوى 27.2 في المئة في نهاية شهر سبتمبر وفقد الترتيب الثالث إلى الترتيب الرابع في مستوى مكاسب أسواق العينـة. وثالـث أكبـر الخاسرين كان سوق مسقط الذي فقد 6.8 في المئة في شهر أكتوبر قربته من حافة المنطقة السالبة، إذ اقتصرت مكاسبه منذ بداية العام على 2 في المئة.واوضح ان خسائر شهر أكتوبر لأسواق الخليج الأربعة الأخرى تراوحت ما بين أعلاها لسوق أبو ظبي بنحو 4.8 في المئة، وأدناها للسوق القطري الذي فقد 1.7 في المئة، بينما خسر المؤشر الوزني لسوق الكويت للأوراق المالية نحو 2.5 في المئة وخســر ســوق البحريــن نحــو 2.2 في المئة. وفــي المنطقـة السالبة، ورغم بقاء عدد الأسواق فيها ثابتاً أو ثلاثة أسواق، إلا أن السوق الياباني خرج منها وأصبح في المنطقة الموجبة بمكاسب ضئيلة بحدود 0.8 في المئة مقارنة بمستواه ببداية العام، ودخلها السوق الفرنسي.وذكر ان السوق الكويتي عاد يقرأ قراءتين مختلفتين، فأداؤه موجب وبمكاسب بلغت نحو 6.5 في المئة منذ بداية العام مقاساً بأداء مؤشره الرسمي الوزني، وأداؤه سالب وبخسائر بحدود 2.5 في المئة بقراءة مؤشره الرسمي السعري. فتطورات شهر أكتوبر، أعادت المؤشر السعري إلى المنطقة السالبة بحدود 2.5 في المئة بعد أن خسر خلال الشهر نحو 3.6 في المئة، بينما خسر المؤشر الوزني نحو 2.5 في المئة أي أدنى من خسائر المؤشر السعري مما خفض مكاسبه منذ بداية العام من 9.2 في المئة إلى نحو 6.5 في المئة.