بوتين «يناكف» أوباما: الـ «إس 300» مكافأة لإيران
يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول فعل ما بوسعه لاستغلال الضغوط التي تمارس على نظيره الأميركي باراك أوباما، الذي يحاول التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ويلقى معارضة شديدة في الداخل الأميركي، ومن حلفاء واشنطن التقليديين في منطقة الشرق الأوسط. وفي تصريح يغذي المخاوف من تأثيرات التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال بوتين أمس خلال لقاء تلفزيوني سنوي يتلقى خلاله اتصالات هاتفية من المواطنين، إن «استعداد إيران ومرونتها» خلال المفاوضات النووية معها كانا «الدافع» وراء قراره تجديد عقد تسليمها نظام «إس 300» المتطور للدفاع الصاروخي.
إلا أن الرئيس الروسي عاد وربط قراره بالأوضاع في اليمن، مشيراً إلى أن امتلاك إيران «إس 300» يشكل عامل ردع، نظراً إلى الأحداث في اليمن، على حد قوله.وفي السياق نفسه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران سيلغي الحاجة إلى مشروع الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا، المرفوض من موسكو، وسيظهر عندذاك إذا كان المشروع موجهاً إلى موسكو أم إلى طهران، على حد قوله. (موسكو - أ ف ب، رويترز، د ب أ)