المقدسي يكذّب «داعش» ويؤكد مراسلة البغدادي

نشر في 07-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 07-02-2015 | 00:01
كشف منظر التيار السلفي الجهادي في الأردن، عاصم البرقاوي، الملقب بأبو محمد المقدسي، عن تواصله مع قياديين في تنظيم «داعش»، في محاولة لتحرير الطيار الأردني معاذ الكساسبة، منذ وقوعه في الأسر في 24 ديسمبر الماضي.

وتحدث المقدسي، في لقاء مع تلفزيون «رؤيا»، بعد قليل من إعلان إطلاق السلطات الأردنية سراحه، عقب نحو ثلاثة أشهر من الاعتقال، على خلفية منشورات هاجم فيها التحالف الدولي لمحاربة التنظيم المتشدد، وأذاعت المحطة المحلية المقابلة مساء أمس الأول.

وقال المقدسي، إنه منذ سماعه بنبأ أسر الطيار الكساسبة، سارع بإجراء اتصالات مع قياديين في «داعش»، بهدف تحقيق ما وصفها بـ«مصلحة شرعية»، مضيفاً: حاولت أن أقنع العقلاء فيهم، إن كان فيهم عقلاء، بأن يوافق تنظيم الدولة على مبادلة الطيار بالسجينة ساجدة الريشاوي، وأن هذه فرصة ذهبية لاستعادتها»، لافتاً إلى أن الاتصالات تمت عبر وسطاء من «الجهاديين في مغارب الأرض ومشارقها».

وقال: «تواصلت مع نافذين بالتيار، منهم المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني، وراسلت أبو بكر البغدادي، والشيخ تركي بن علي، وآخرين «.

من جهة أخرى، كتب زملاء للطيار الكساسبة في «سلاح الجو الملكي الأردني» رسائل عدة في اليومين الماضيين، وأرسلوها إلى «الخليفة الداعشي» أبو بكر البغدادي، المقيم متخفياً في أقبية ودهاليز الموصل، وذهبت «نسخ» منها بشكل خاص إلى «دواعش» سورية، فانهالت مكتوبة على صواريخ الطائرات المغيرة، مستهدفة قتلة الطيار الأردني، ومعلنة بدء التحليق على مشعلي الحريق.

وكتبت الرسائل قصيرة من نوع مختلف، ومعظمها لآيات من التنزيل الحكيم، أو مستوحاة منه على هياكل القذائف الصاروخية.

back to top