ثروة «الثلاثة» ظلت ترتفع 1700 دولار في الثانية طوال 2014

نشر في 06-02-2015 | 00:02
آخر تحديث 06-02-2015 | 00:02
في لائحة «هورون»، احتل الأميركي بيل غيتس المرتبة الأولى في قائمة أغنياء العالم، بثروة بلغت 85 مليار دولار، بزيادة 25 في المئة عن 68 ملياراً كان يملكها في 2013، واحتل بها المرتبة الأولى أيضاً.
انتهى عام 2014 بخبر مثير للاهتمام اتضح أمس، ويتعلق بالثروة المجتمعة لأغنى 3 مليارديرات في العالم، والتي وصلت العام الماضي إلى 244 مليار دولار، بزيادة 52 مليارا عما كانت قبلها بعام، أي إن 100 ألف دولار كانت تدخل إلى جيوبهم كل دقيقة، ليلا ونهارا بلا توقف، وبحسبة أدق فإن ثروة الثلاثة كانت تتضخم 1700 دولار في الثانية الواحدة، وهو ما قد يكفي لعيش عائلة إفريقية فقيرة، لمدة عام.

وهذه الأرقام يمكن استنتاجها من لائحة أصدرتها مجموعة صينية للنشر والأبحاث، معروفة باسم Hurun Report الشبيهة تقاريرها الإحصائية بلائحة تنشرها مجلة «فوربس» الاقتصادية في مارس من كل عام عن أصحاب المليارات بالعالم، إلا أن الصينية التي أطلعت «العربية. نت» عليها، تصدر قبلها بشهر، مع الإشارة إلى إمكانية وجود فرق دائما بين أرقام القائمتين.

وفي لائحة «هورون»، كما يلفظون في الصين اسم المجموعة، احتل الأميركي بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت لبرامج الكمبيوترات، المرتبة الأولى كأغنى من في العالم، بثروة بلغت 85 مليار دولار، بزيادة 25 في المئة عن 68 مليارا كان يملكها في 2013 واحتل بها المرتبة الأولى أيضا، مع أنه الأصغر بين الثلاثة، فبالكاد عمره 59 سنة، لذلك يتوقعون أن يصل ما يملكه إلى 100 مليار بعد أقل من عامين، إذا استمرت ثروته تتضخم بالنسبة نفسها عند كل شهيق وزفير.

لبناني الأصل

وحل في المرتبة الثانية المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم حلو، بثروة بلغت 83 مليار دولار، إلا أن الزيادة التي حققها فلكية، ولم يسبقه إليها سواه، فقد بلغت 38 في المئة عن ثروته التي وصلت في 2013 إلى 61 مليارا، أي إنه كان يربح أكثر من 183 مليونا شهريا العام الماضي، أو 61 يوميا، و2.546 مليون بالساعة، ما جعله يصبح «أفقر» بمليارين فقط من غيتس، الأصغر سنا منه بست سنوات، بعد أن كان الفرق 7 مليارات.

أما المركز الثالث فاحتله أميركي عمره 84 سنة، وكان رابعا في لائحة العام الماضي، وهو وارن بافت، المعروف بإدارته لشركة بيركشاير هاثاواي الشهيرة، والذي وصلت ثروته في 2013 إلى 64 مليار دولار، وارتفعت 19 في المئة بلائحة هذا العام، وأصبحت 76 مليارا، علما أن «العربية.نت» راجعت ثروات الثلاثة في «فوربس» 2014، ووجدت: غيتس 78 ملياراً وحلو 70.7 وبافت 65.6.

زيادة معقولة

وفي قائمة «هورون» لهذا العام أيضا، فإن 222 ثريا جديدا انضموا في 2014 إلى النادي المسيل أكثر من سواه للعاب، فأصبحوا 2089 ممن لم يكن معظمهم محظوظا بارتفاع ثروته بالنسبة التي ارتفعت بها مليارات الثلاثة الأغنى، إلا 649 حققوا نسب زيادة معقولة في ثرواتهم، بينما انخفضت ثروات 869 آخرين، أما البقية فحافظت في 2014 على ما كانت تملك قبلها بعام، إلا أن ثروة الجميع زادت 1.5 في المئة، وأصبح مليارديرات العالم يملكون 6.7 تريليونات دولار.

وما زالت الولايات المتحدة في «هورون»، كما في «فوربس» أيضا، عنوان أكبر عدد من أصحاب المليارات الذين بلغوا 537 بلائحة هذا العام، يأتي بعدهم 430 في الصين، و97 في الهند، و93 في روسيا، علما أن أكبر زيادة بالعدد حققتها الصين التي أضافت 72 مليارديرا جديدا.

(العربية. نت)

back to top