«الحشد الشعبي»: الأمر لنا في الأنبار

نشر في 21-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 21-05-2015 | 00:01
No Image Caption
• إدارة أوباما لن تعدل استراتيجيتها

• وفاة 5 نازحين على جسر بزيبز
أكدت قوات "الحشد الشعبي" الشيعية العراقية، أمس الأول، أنها صاحبة القرار بشأن مكان معركة تحرير الأنبار وزمانها، لكون مجلس المحافظة "خارج المعادلة"، وأكدت انها "لن تكون سهلة"، برغم أنها "أقل تعقيداً" من تلك التي خاضتها في "صلاح الدين" و"ديالى".

وقال المتحدث باسم "الحشد الشعبي"، كريم النوري، إن"الاستعدادات تتواصل لوضع خطة محكمة لتحرير الأنبار"، معتبرا أن "المعركة لن تكون سهلة برغم أنها أقل تعقيدا من تلك التي خاضتها قوات الحشد الشعبي في صلاح الدين وديالى".

وأضاف النوري أن "الهيئة هي التي تختار مكان المعركة وزمانها، لذلك فإنها تحتاج إلى بعض الوقت لدراسة الظروف كلها كي تكون الأمور محسومة لمصلحتها"، مشيرا إلى أن "التنسيق يتم حاليا بين القوات الأمنية، وعشائر الأنبار، لكون مجلس المحافظة خارج المعادلة".

وأوضح المتحدث باسم "الحشد الشعبي" أن "الهيئة تأخذ في الاعتبار إمكان وجود مفخخات وانتحاريين وقناصين من تنظيم داعش"، مستدركا بالقول "لكن قوات الحشد الشعبي تمتلك تجربة وخبرة جيدة تمكنها من مواجهة محاولات داعش وأساليبه".

وتابع النوري، أن "مسألة النازحين ليست من مهام الهيئة، لكنها لاحظت نزوح عدد هائل من المواطنين"، معربا عن أمله بأن "تكون هناك رؤية جيدة لدى الحكومة لإنقاذ أولئك المواطنين، ولاسيما أن بعضهم من عوائل الشهداء".

النازحون

وأعلن رئيس مجلس قضاء العامرية في محافظة الأنبار، شاكر العيساوي وفاة 5 نازحين في جسر بزيبز، لافتا الى أن أسباب الوفاة نتيجة الحر والجوع والعطش".

وقررت قيادة عمليات بغداد، أمس الأول السماح لنازحي الأنبار بالدخول الى العاصمة عبر جسر بزيبز، بشرط وجود كفيل. وجاء ذلك بعدما جدد مجلس محافظة الأنبار مطالبة الحكومة المركزية في بغداد بفتح جسر بزيبز أمام الأسر النازحة والمهجرة من المحافظة، داعيا إياها الى توفير مياه الشرب والغذاء للنازحين في عامرية الفلوجة.

إدارة أوباما

الى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة رغبتها في تسريع دعم العشائر السنية في الأنبار، مؤكدة عدم تغيير الاستراتيجية التي تعتمدها منذ أشهر في مواجهة الجهاديين. وعقد الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي تقود بلاده تحالفا دوليا ينفذ ضربات جوية ضد التنظيم، اجتماعا لمجلس الأمن القومي لتقييم الوضع في العراق، بعد تحقيق التنظيم بسيطرته على الرمادي، أبرز تقدم ميداني له في البلاد منذ هجومه الكاسح في يونيو 2014.

وقال المتحدث باسم المجلس اليستر باسكي "ندرس كيفية تقديم أفضل دعم ممكن للقوات البرية في الأنبار، خصوصا من خلال تسريع تأهيل وتجهيز عشائر محلية ودعم العملية التي يقوم بها العراق من أجل استعادة الرمادي".

ويقدم التحالف الاستشارة والتدريب للقوات العراقية وأبناء العشائر، لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون. وعلى رغم أن ذلك ساهم في استعادة بعض المناطق، إلا أنه لم يحُل دون تقدم التنظيم في الأنبار، حيث يوجد مئات المستشارين العسكريين الأميركيين في قواعد عراقية. وأكد باسكي بعد الاجتماع أن الاستراتيجية التي تعتمدها واشنطن ضد تنظيم "داعش" منذ الصيف، لن تتبدل.

(بغداد ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ، السومرية، المدى برس)

مقتل ابن أخ صدام في بيجي

أعلن حزب "البعث" المنحل وتنظيم "داعش" - كل على حدة - أمس، مقتل إبراهيم سبعاوي الحسن

(32 عاماً) ابن أخ رأس النظام السابق صدام حسين في معارك بقضاء بيجي، شمالي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

ونشر "داعش" على مواقع تابعة له خبر مقتل سبعاوي، وأرفقه بصورة له وهو يحمل قاذفة على كتفه. واكتفت مواقع تابعة لـ"البعث" بنشر الخبر، مشيرة الى صلة القربى مع صدام.

وإبراهيم سبعاوي هو الابن الأصغر للأخ غير الشقيق لرئيس النظام السابق صدام حسين، سبعاوي إبراهيم الحسن، الذي يعد أحد أبرز المتهمين بارتكاب "مجزرة سبايكر" التي قُتل فيها حوالي ألف جندي غالبيتهم من الطائفة الشيعية.

وكان "البعث" قد أعلن خلال هجوم "داعش" الواسع على العراق في يونيو الماضي أنه شارك في الهجوم الى جانب التنظيم المتطرف، ولكن ما لبث أن اختفى دوره. وفي تسجيل نشر قبل أيام ونسب لزعيم "البعث" عزت الدوري الذي تردد أنه قتل في 17 أبريل المنصرم ، قال الدوري إن "داعش" لا يقبل شراكة "البعث" لأنه حزب علماني، متحدثاً عن اعتقال التنظيم لمعظم قيادة الحزب، كما دان مجزرة سبايكر.

back to top