اتحاد التعاونيات: نشرات وملصقات توعية لدعم الحملة الوطنية لجمع الأسلحة

نشر في 01-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 01-03-2015 | 00:01
«تسهم في توعية المجتمع المدني لتحقيق توجه الدولة»
أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية علي حسن أنه سيتم وضع آلية لدعم الحملة الوطنية لجمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات التي تطلق تحت شعار «معاً نجمع السلاح»، وتشمل نشرات تعريف وملصقات توعية وعبارات تنبيه على الأكياس في مراكز التسوق والفروع التابعة للجمعيات.

جاء ذلك خلال اجتماع ضم رئيس الاتحاد وفريقاً من وزارة الداخلية، للتنسيق وتبادل الآراء حول الصيغة المثلى للتعاون وتبادل الخبرات لتنفيذ توجهات الدولة وقرار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بشأن جمع السلاح والمحافظة على أمن المواطنين والبلاد واستقرارها.

وبيّن أنه تم التنسيق مع وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد وممثلي الوزارة المعنيين حول مشاركة الاتحاد في تنفيذ الحملة لتؤتي ثمارها المرجوة منها، وذلك باعتبار الجمعيات التعاونية الأكثر قدرة على التواصل مع جميع الشرائح من خلال التوجه للشراء من أسواقها.

وزاد حسن أن «الفهد شدد على الدور المحوري والأساسي للاتحاد في إنجاح الحملة، وأعطى التعليمات لكل القياديين في الوزارة للتعاون معنا، وتسخير كل الإمكانات اللازمة وتوظيفها في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة».

ودعا الجمعيات التعاونية إلى دعم أهداف وآليات العمل التي سيتم اعتمادها، والتجهيز لهذه الحملة من خلال حشد التأييد للالتزام بالقانون ومساندة جهود رجال وأجهزة جمع السلاح، وما يسبق التنفيذ الفعلي للقانون من فترة السماح مدة ٤ أشهر للتسليم الطوعي من خلال مراكز التسليم في المخافر بجميع المحافظات.

وأشار إلى أن الخطة التي تم وضعها ستسهم في توعية المجتمع المدني أفراداً ومؤسسات، لتحقيق توجه الدولة في الوصول إلى ما يسعى إليه الجميع من القضاء نهائياً على ظاهرة انتشار الأسلحة غير المرخصة وأخطارها.

وبيّن حسن أن الحملة تستهدف أيضاً القضاء على السلوكيات غير الصحية من إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والاحتفالات والمناسبات، أو استعمال الأسلحة في ارتكاب جرائم التهديد والاعتداء والقتل وإتلاف المرافق العامة والخاصة، وما يحمله ذلك من مخاطر جمة تهدد أمن الوطن والمواطن واستقراره وسلامة الأرواح والممتلكات.

وتابع «اننا سنوزع النشرات التعريفية والبانرات في مراكز التسوق التعاوني والفروع، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وبث الرسائل التلفزيونية والفيديو عبر مواقع الجمعيات، إلى جانب الاستعانة بوسائل الدعاية الحديثة، وذلك بحسب الإجراءات المتفق عليها مع الشركات المعنية، التي تهدف جميعها إلى حث الأهالي على المشاركة في جميع البرامج والأنشطة والفعاليات، التي سيتم إعدادها من قبل مسؤولي الحملة الوطنية لجمع السلاح».

back to top