مؤتمر «التربية» يواصل فعاليته لليوم الثانى بـ 4 جلسات علمية
لليوم الثاني على التوالي تواصلت فعاليات المؤتمر الدولي "مؤتمر التربية وقضايا التنمية في المجتمع الخليجي"، الذي تنظمه كلية التربية بجامعة الكويت برعاية مدير الجامعة، خلال الفترة من 16 إلى 18 الجاري بفندق الريجنسي.وناقش الباحثون أهم القضايا التي تهم التربية وقضايا التنمية في المجتمع وخاصة لفئة الشباب، وما تتعلق بجودة التعليم وبرامج إعداد المعلم واستخدام المستحدثات التكنولوجية وعلاقة البحث العلمي بالتنمية.
كما تطرقت الأبحاث المعروضة في المؤتمر إلى المستجدات والمستحدثات في التنمية وعلاقتها بذوي الاحتياجات الخاصة، مع ربط كل الأبعاد السابقة باحتياجات سوق العمل. وبدأت الجلسة الأولى للمؤتمر بندوة عامة بعنوان: "استراتيجيات التنفيذ الناجح لتكنولوجيات التعلم المبتكرة في التعليم"، قدّمها الأستاذ محمد علي من مركز التعليم عن بعد في معهد بحوث تكنولوجيا المعرفة المحسّن (TEKRI)، وجامعة أثاباسكا، وأدار الندوة د. رشيد الحمد.وفي ما بعد عقدت الجلسة العلمية الثانية، وشملت 3 محاضرات متوازية، حيث أدارت المحاضرة الأولى د. سعاد عبدالوهاب، وقدم فيها الباحث د. مايكل الكسندر، ورقة عمل بعنوان "قانون التربوي: أهميته ومعايير لتوفير جودة التعليم في العالم النامي"، من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، الولايات المتحدة الأميركية.وفي ما بعد استؤنفت الجلسة الثالثة التي اشتملت على 3 جلسات علمية متوازية، أدار الجلسة الأولى د. راشد السهل، واشتملت على 3 محاضرات وتناولت ورقة العمل الأولى التي قدمها كل من الباحثة د. سميرة عبدالوهاب، د. محمد رشدي، مشاعل الرومي، هدى الغانم، عائشة العنزي، ناصر المطيري من وزارة التربية، دولة الكويت، وعنوان البحث: "الضغوط النفسية لدى معلمي التربية الخاصة بمدارس دولة الكويت".والجلسة الرابعة لليوم الثاني اشتملت على ثلاث محاضرات قدمها عدد من الباحثين، المحاضرة الأولى رأستها عميد كلية الدراسات العليا د. فريدة العوضي، وتحدث فيها د. مهنــى غــنايم من كلية التربية جامعة المنصورة – جمهورية مصر العربية، عن البحث الذي أعده بعنوان: "أولويات البحث التربوي ودعم قضايا التنمية في المجتمع الخليجي".