«الهلال الأحمر» توزع مساعدات عاجلة في «عرسال»

وزعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي مساعدات عاجلة على 300 أسرة سورية تضررت من العاصفة الثلجية.

وقال موفد الجمعية إلى لبنان د. مساعد العنزي، في تصريح صحافي، إن المساعدات الموزعة شملت مدافئ وبطانيات ومادة الديزل، لافتا الى انه سيتم توزيع مساعدات إضافية على مدى يومين.

من جانبه، أشاد رئيس إقليم الشمال في الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس بحرص جمعية الهلال الاحمر الكويتي على إيصال المساعدات للنازحين يدا بيد في مختلف المناطق التي يقطن بها النازحون، رغم سوء الأحوال الجوية وصعوبة الوصول الى بعض المناطق لاسباب جغرافية اوامنية.

واشار بطرس الى ان حملة الجمعية الاستثنائية ساهمت في تخفيف معاناة مئات الاسر السورية النازحة في مختلف المناطق اللبنانية، بعد ان تضرر عدد كبير منهم بسبب موجة البرد والثلوج وسوء الاحوال الجوية التي مرت على لبنان.

يذكر أن مساعدات جمعية الهلال الاحمر للنازحين في "عرسال"، التي يبلغ عدد سكانها نحو 35 ألف شخص، وتستضيف اكثر من 120 ألف نازح سوري، هي الاولى منذ موجة البرد.

من جهة اخرى، أشاد سفير أفغانستان لدى الكويت أسد الله حنيف بجهود جمعية الهلال الأحمر الكويتي وما قدمته على مدار السنوات الماضية وما زالت تقدمه من مساعدات إنسانية وإغاثية متنوعة للشعب الأفغاني.

وقال السفير حنيف في تصريح صحافي عقب لقائه رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير امس انه بحث معه مشكلة تزايد أعداد الأطفال المرضى الذين يعانون أمراضا قلبية، مشيرا الى وجود 3000 طفل يعانون وجود ثقب بالقلب ويحتاجون إلى سرعة التدخل الجراحي لاسيما مع ضعف الموارد المالية لإجراء مثل هذه العمليات.

وأضاف أن هذا العدد من الأطفال المرضى يتابعون علاجهم لدى المستشفيات الأفغانية الحكومية وتقدر كلفة علاج الطفل الواحد بنحو 3500 دولار أميركي، موضحا ان جمعية الهلال الأفغاني المحدودة لا تستطيع تقديم معونات تغطي تلك الحالات بسبب ضعف الإمكانات المتاحة لها مما يستدعي طلب المساعدة من الجهات الاخرى.

من جهته، قال الساير انه سيخاطب وزارة الصحة الكويتية حول الحالات المرضية العاجلة وعددها وتقدير النفقات العلاجية لها، مبينا ان وزارة الصحة لا تدخر جهدا في تقديم المساعدات الطبية المختلفة وفقا للنظم المتبعة لديها.