الكويت تفقد حامد العثمان وخليفة الرومي

ضربت الكويت، أمس وأمس الأول، موعدَين مع القدر برحيل اثنين من رجالاتها البررة، فبينما غيب الموت أمس المغفور له خليفة الرومي، أحد رجال أعمالها البارزين، ودّعت الأسرة القضائية النائب العام السابق عضو المجلس الأعلى للقضاء السابق المستشار حامد العثمان.

جاء رحيل العثمان بعد صراع مع المرض دام نحو ثلاثة أعوام، حيث وافته المنية مساء أمس الأول في منزله، ليوارى جثمانه الثرى عصر أمس في مقبرة الصليبيخات.

والعثمان من مواليد عام 1952، تخرج في كلية الحقوق بجامعة الكويت، ثم تدرج في السلك القضائي حتى أصبح المحامي العام الأول، ليعين عام 2002 في منصب النائب العام خلفاً للمستشار السابق محمد البناي، والذي استمر فيه حتى قدم استقالته لظروف صحية عام 2012.

أما الفقيد الرومي، رجل الخير وصاحب الأيادي البيضاء، فوافته المنية في إمارة الشارقة بدولة الإمارات.

عمل الرومي ضابطاً في سلك الشرطة خلال الخمسينيات، ثم استهواه قطاع المال والأعمال، ليصبح واحداً من مؤسسي البنك الأهلي الكويتي، وعضواً في مجلس إدارته، ثم تولّى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة للشركة الدولية الكويتية للاستثمار.

وشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للتمويل والاستثمار، والتي تبدّل اسمها حالياً إلى «أرزان للتمويل»، ثم عمل رئيساً لمجلس إدارة شركة عقارات الكويت.

ويعد الرومي واحداً من مؤسسي النادي العربي، حيث كان عضواً في مجلس إدارته ثلاث دورات في الستينيات والسبعينيات.

و»الجريدة» التي آلمها فقد العثمان والرومي تدعو الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.