ولادة أول طفل خلايا جذعية

نشر في 31-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 31-05-2015 | 00:01
 

 

يُعرف بأنه أول طفل خلايا جذعية. وُلد زاين راجاني قبل أسابيع في كندا بعدما اختار والداه نوعاً جديداً من التخصيب في الأنبوب يدعي أنه ينشط بويضات المرأة بحقنها بمتقدرات (ميتوكندريا) من خلايا مبيضها الجذعية.

ترتكز هذه الفكرة على أن المتقدرة (مولد الطاقة في الخلية) في هذه الخلايا البدائية تعمل بشكل أفضل من تلك الموجودة في بويضات المرأة التي تواجه صعوبة في الحمل. تقول OvaScience، الشركة التي أجرت هذه العملية المدعوة {تعزيز} (Augment)، إنها تحسن {صحة البويضة بزيادة معدل طاقة البويضات لنمو الجنين}.

صحيح أن العملية نجحت في حالة الزوجين راجاني، مع أن التلقيح العادي في الأنبوب كان قد أخفق، إلا أننا لا نعلم، بالتأكيد، ما إذا كان زاين يدين بحياته لعملية {التعزيز} هذه. يوضح آدم بالن، رئيس الجمعية البريطانية للخصوبة: {لا يمكن إثبات أن التكنولوجيا التي استخدموها هي أحد أسباب هذا النجاح. تُعتبر البويضات المسنة أقل خصوبة لأنها لا تتمتع بتكامل تام لتجتاز مرحلة الانقسام بطريقة منظمة. وما من دليل يتفق عليه الباحثون يثبت أن متقدرات البويضات غير الناضجة قد تصحح هذا الخلل}.

لكن OvaScience تشير إلى عمل نُفذ في مطلع العقد الماضي أُدخلت خلاله متقدرات من بويضة امرأة واهبة في بويضات امرأة عاقر. وتضيف الشركة: {ثمة تقارير سريرية تظهر أن استخدام متقدرات امرأة واهبة أصغر سناً حسّن إلى حد كبير نجاح التلقيح في الأنبوب}.

كذلك تذكر تقارير أن 36 امرأة في أربعة بلدان جربن عملية {التعزيز} وثمانٍ منهن حوامل.

 

back to top