دشتي حاول إفشال الجلسة... ففشل!
فشل النائب د. عبدالحميد دشتي، مع مجموعة من النواب، في تنفيذ تكتيك لإفشال جلسة أمس، وتحولت محاولاته للخروج عن اللائحة، خلال تعقيبه على طلب حذف محور «عاصفة الحزم» من الاستجواب وتحويل الجلسة إلى سرية، إلى مشادات كلامية كادت تصل إلى اشتباك بالأيدي.وبدأت المشادات عندما أصر دشتي على الزج باسم السعودية في بعض القضايا، فقاطعه الرئيس الغانم وسط احتجاج نيابي - حكومي، إلا أن حدة السجال ارتفعت بين دشتي والنائب حمد الهرشاني الذي اتجه إليه للاشتباك معه، لكن تدخل عدد من النواب والوزراء حال دون تطور السجال.
ومن دون ميكروفون، تبادل النائبان عبارات بذيئة مثل: «يا كلب، يا عميل إيران»، وعندما تطرق دشتي إلى قضية وقف إنتاج حقلي الخفجي والوفرة، ضجت القاعة بالاعتراض من قبل الأكثرية ما اضطر الغانم إلى منعه من مواصلة الحديث.ورغم ذلك، تابع دشتي الحديث من دون ميكروفون، متطرقاً إلى حوار بين أشخاص في البحرين والسعودية يحملون صوراً للمقبور صدام حسين في محاولة لإفشال الجلسة ورفعها. وتدخل النائب عسكر العنزي، مطالباً دشتي بعدم الاستعراض أمام الإعلام، ليحسم الرئيس الأمر بإخلاء القاعة للتصويت على طلب مناقشة الاستجواب في جلسة سرية، عندها انسحب الأخير من القاعة، معترضاً على الطلب.