إصابة رجل مباحث بطلق ناري أثناء ضبط مطلوب
فتح تحقيق في القضية واتهام ضابط بتمكينه من الهرب
فتحت أجهزة وزارة الداخلية تحقيقاً موسعاً في ملابسات واقعة إطلاق نار على خلفية توقيف مطلوب على ذمة قضايا نصب في منطقة العمرية يوم أمس الأول، والتي أصيب على اثرها رقيب ضابط صف بشظية في الرقبة نقل على إثرها إلى مستشفى الفروانية لتلقي العلاج. ووجهت قوة المباحث، التي تعاملت مع الحادث، الاتهام إلى ضابط في أحد قطاعات الداخلية بمقاومة رجال المباحث وتمكين المتهم من الهرب، ووصلت الاتهامات إلى توجيه شبهة في أن الضابط كان مسلحاً وأطلق أعيرة نارية باتجاه قوة المباحث، وهو ما أصاب العسكري، وهذا ما نفاه الضابط في التحقيقات الأولية، مؤكدا أن المصاب لحقت به الإصابة من خلال طلقات زملائه.
وبحسب مصدر أمني، فإن قوة من مباحث السالمية توجهت بناء على معلومات عن وجود شخص مطلوب على ذمة قضايا نصب إلى ديوانية في العمرية، مشيرا إلى أن قوة مباحث السالمية قالت انها فوجئت بمقاومة رواد الديوانية للمباحث، رغم إظهار الإذن بالقبض على المتهم.وأشار المصدر إلى أن المقدم الذي وجهت اليه الاتهامات، والذي كان داخل الديوانية، لجأ إلى مخفر المنطقة بعد مطاردته وعرف رجال الأمن بأنه ضابط، وان هناك من يطارده.يشار إلى أن المتهم الرئيسي في هذه القضية تم ضبطه وتوقيف تسعة مواطنين على خلفية الواقعة، بينما أبلغت مصادر أمنية لـ"الجريدة" بأن تعليمات صدرت إلى المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ لمعرفة الحقيقة من خلال تحقيق يجريه بنفسه في الواقعة، ومعرفة مدى صحة رواية رواد الديوانية، الذين أكدوا أن قوة المباحث تعاملت برعونة مفرطة وأطلقت النار في الديوانية وخارجها، كنوع من أنواع الإرهاب دون سبب أو مبرر.