«فجر ليبيا» تخسر مروحية و«داعش» يستهدف البرلمان

وجّهت القوات الحكومية الليبية ضربة جديدة أمس لميليشيات «فجر ليبيا» بإسقاطها مروحية هاجمت مرفأ السدرة النفطي، وذلك بالتزامن مع استهداف سيارة مفخخة لمقر البرلمان في طبرق غداة تبني تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قصف مطارها الدولي.

وقال المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات العسكرية المشتركة في الهلال النفطي علي الحاسي إن سلاح الجو أسقط مروحية تابعة لميليشيات فجر ليبيا أغارت مع طائرات أخرى صباح أمس على القوات الحكومية المرابطة في الهلال النفطي قرب مرفأ السدرة.

وأضاف الحاسي أن «إحدى مقاتلاتنا أقلعت من مهبط شركة راس لانوف للنفط الواقعة في الهلال النفطي ولحقت بالطائرات المغيرة، وأصابت إحداها خلال الهبوط في قاعدة القرضابية الملاصقة لمطار سرت الدولي».

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة المؤقتة مساء أمس الأول أنها وافقت على عرض قدمته شركة أميركية متخصصة لإخماد الحريق مقابل 6 ملايين دولار، على أن تصل إلى البلاد في غضون 5 أيام من إبرام العقد.

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم مجلس النواب فرج بوهاشم انفجار سيارة مفخخة قرب البوابة الخلفية لفندق دار السلام في طبرق، حيث مقر مجلس النواب، بينما كان النواب في الطابق الأرضي.

وبينما أوضح بوهاشم أن «تأثير الانفجار كان محدوداً، حيث تهشم زجاج واجهة الفندق»، أكد مصدر برلماني إصابة محمد الواعر الورفلي النائب عن مدينة بني وليد (غرب) بجروح طفيفة في الوجه، إضافة إلى إصابة بعض المارة.

ويأتي الانفجار بعد أن نشر «داعش» في درنة شريط فيديو يتبنى فيه قصف مطار الأبرق الدولي شرق ليبيا بصواريخ غراد أمس الأول. وكان وزير الداخلية عمر السنكي حمّل أنصار التنظيم مسؤولية تفجيرات سيارات مفخخة الشهر الماضي في مدينتي طبرق والبيضاء، خلّفت 6 قتلى و21 مصاباً.

(بنغازي، طبرق - أ ف ب، رويترز)